خبير تكنولوجي يكشف مفاجأة عن سبب انفجار أجهزة اللاسلكي لعناصر حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات بجامعة دويسبورغ ايسن بألمانيا، إن هناك تلاعب كبير بأجهزة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بعناصر حزب الله اللبناني، واصفًا ما حدث بأنه عبارة عن عملية استخباراتية.
يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة مانشستر سيتي وإنتر ميلان اليوم في دوري أبطال أوروبا 2024 عاجل.. “الخارجية الأمريكية”: مستعدون لتقديم مساعدات فنية وتقنية لحل أزمة سد النهضةوأضاف نضال ظريفة، في مداخلة فيديو عبر تطبيق Zoom مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه تم التلاعب كيميائيا ببطاريات أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر حزب الله.
وتابع خبير تكنولوجيا الاتصالات: على الأغلب أنه تم زرع متفجرات ببطاريات أجهزة الاتصالات، حيث تم اختراق بعض أجهزة اللاسلكي لعناصر حزب الله قبل تنفيذ تلك العملية.
وأوضح نضال ظريفة، أنه من الممكن أن تكون أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر حزب الله في أنحاء لبنان، تم شرائها عن طريق وسيط، مختتمًا حديثه: "يجب أن يكون هناك تطور استراتيجي في الداخل اللبناني حتى يتم مقاومة تلك الهجمات على المدى البعيد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله أجهزة الاتصالات أجهزة الاتصال أحمد موسى الاتصالات اللاسلكية أجهزة الاتصالات حزب الله
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين يكشف مفاجأة عن مديرة المدرسة: غاب 3 شهور
صرح عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن مديرة المدرسة لم تكن متهمة في القضية ولكنها كانت تدافع عن الجاني وقدمت مستندات للنيابة بأن الجاني لا يأتي للمدرسة إلا يومين فقط في الأسبوع وهما الأثنين والخميس، مشيرة إلى أن الطفل ياسين كان يغيب يومي الإثنين والخميس لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» :"رغم محاولات التأجيل التي تمت في بداية الجلسة، كنا مستعدين تمامًا للمرافعة، لأن التأجيلات في قضايا من هذا النوع تؤذي نفسيًا الطفل وأسرته، والطفل ياسين كان موجودًا معنا منذ الصباح، ونام داخل القاعة من شدة الإرهاق.
وأشار مهنا إلى أن مواد الاتهام التي قُدمت في بداية القضية كانت مقتصرة على مواد قانون العقوبات، والتي تضع الحد الأقصى للعقوبة عند 15 عامًا من الأشغال الشاقة المؤقتة، لكن اليوم تم تعديل القيد والوصف القانوني بإضافة مواد جديدة من قانون الطفل، تجرم وتشدد العقوبات في جرائم الاعتداء الجنسي، خصوصًا إذا كان الطفل تحت رعاية المتهم، ما قد يرفع العقوبة إلى حد الإعدام.
وأضاف مهنا:"ترافعنا أمام هيئة المحكمة، وكذلك دفاع المتهم، ثم قضت المحكمة بالحكم الذي أثلج صدور الجميع، ورد نار الأم والأب، والطفل لا يدرك حجم ما جرى، فهو لا يزال في السادسة من عمره، بالكاد بدأ دراسته في مرحلة كي جي 1 طفل صغير تعرض لفعل مشين، لا تحتمله لا فطرة الإنسان ولا حتى الحيوانات.
واختتم بقوله:"نحمد الله على هذا الحكم العادل، بعد أن نجحنا في تحويل مجرى القضية من حكم مخفف إلى إدانة حقيقية تعبّر عن حجم الجريمة".