باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعى العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان، حيث بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.
وأضاف "حميد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.
مرحلة تاريخيةوأوضح أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأوا ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.
وتابع " باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم، وهناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان التنظيمات المتطرفة الدول الغربية كمال ماضي فضائية القاهرة الإخبارية علاء الدین نظمی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تغضب الاحتلال
قال صالح النزلي، الكاتب الصحفي والباحث السياسي من غزة، إن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين تجري اليوم من نقطتين في جنوب ووسط قطاع غزة، الأولى في مخيم النصيرات وسط القطاع، والثانية في مدينة رفح جنوبًا، موضحًا أن عملية التسليم تتم بنفس الآلية المعتادة التي تصر عليها الفصائل الفلسطينية، والتي يرفضها الاحتلال الإسرائيلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليينوأشار «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه يتم التسليم على منصة معدة مسبقًا لتسليم المحتجزين الإسرائيليين بحضور الصليب الأحمر، مع التوقيع على إجراءات التسليم، مؤكدًا أن هذه الدفعة تتميز بأنه يتم إطلاق سراح ستة محتجزين، من بينهم أفيرا منغيستو، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة 10 سنوات، مشددًا على أن المشاهد المرافقة لعملية التسليم لها انعكاسات سياسية في الداخل الإسرائيلي وتُشكل ضغطًا كبيرًا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين يرفضها اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة سموتريتش وبن غفير، الذين يستغلونها لتوجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، مما يعكس مدى التوتر السياسي الداخلي في إسرائيل، مشددًا على أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تواصل تنظيم احتجاجات يومية في تل أبيب، مطالبةً بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل التفاوض على إطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين في غزة.