“نيويورك تايمز” عن محللين: الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان بلا تأثير استراتيجي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد محللون تحدّثوا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، الذي استهدف أجهزة “البايجر”، “ليس له هدف استراتيجي واضح”.
وشدّد المحللون على أنّ العدوان “لم يحقّق تأثيراً استراتيجياً واضحاً”، إذ إنّه “لم يغيّر التوازن العسكري على طول الحدود” اللبنانية – الفلسطينية، حيث تستمر العمليات كما كانت الحال منذ بدء المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، في الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
مواضيع متعلقة
استشهاد 3 وإصابة 2 آخرين، نتيجة استهداف مسيّرة إسرائيلية فريق الإطفاء أثناء عمله في محيط بلدة فرون جنوبي لبنان.
بعد العدوان على الدفاع المدني في فرون.. لبنان يقدم شكوى ضد “إسرائيل” أمام مجلس الأمن
17 أيلول
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر (أرشيفية – وكالات)
الخارجية الأميركية: الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لتحقيق الهدوء في الشمال
17 أيلول
وأضافت الصحيفة أنّ العدوان كان “بمنزلة عرض للبراعة التكنولوجية التي تتمتع بها إسرائيل”، إلا أنّ هذا الأمر لم يغيّر الإحباط الموجود لدى الإسرائيليين، فهذا الشعور “لا يزال قائماً، إذ لا يزال حزب الله متحصناً على الحدود الشمالية، ويمنع عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة”.
وفي هذا الإطار، تحدّثت ميري إيسين، وهي ضابطة كبيرة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن عدم تأثير العدوان الإلكتروني الإسرائيلي على نشاط حزب الله، مؤكدةً أنّ “أي مقاتل من حزب الله لن يتحرّك (من ساحة القتال) بسبب ذلك، فامتلاك (إسرائيل) قدرات كبيرة لا يشكّل استراتيجية”.
يُذكر أنّ حزب الله توعّد الاحتلال بالردّ على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزة كالمعتاد.
وبلغ عدد شهداء العدوان ـ12، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، بينما تراوحت الإصابات بين 2700 و2800، توزّعت على النحو الآتي: 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، 750 في الجنوب، و150 في البقاع، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات بالمركز 112عالميًا في “تايمز للعلوم متعددة التخصصات”
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالميًا، والأول محلياً في تصنيف “تايمز” للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
وتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر ثلاثة مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات “البحث والسمعة” وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة.وام