احتجاج أهالي منيا القمح على عمل محرقة مُخلفات دواجن: «كرهنا حياتنا بسبب الريحة الضارة»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
احتج عشرات الأهالي من قرى كفر مصطفي أفندي «عزبة أبو عايش» وعزبة الخمسين وعزبة الشيخ حسن التابعين للوحدة المحلية بالسعديين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، أمام مصنع يعمل في حرق وتدوير مخلفات الدواجن، والكائن بناحية بنزيمة السعديين مدخل عزبة أبو عايش، نتيجة الراوئح الكريهة التي تنبعث من داخل المصنع الذي يقوم بإعادة تدوير مخلفات الدواجن ومخالفات محال بيع الدواجن والأسماك.
يقول شحاتة أبو العنين، أمين صندوق جمعية تنمية المجتمع بكفر مصطفى أفندي وأحد المتضررين من المصنع، إنه والعشرات من أهالي قريته والقرى المجاورة المتضررة البالغ عدده 9 قرى، يقفون الآن أمام بوابة المصنع، محتجين على عمل المصنع داخل الكتلة السكنية، وذلك لما يسببه من أضرار وروائح تسبب لهم الإصابة بأمراض صدرية، لافتًا إلى إنه تم عمل تحرير محضر ضد أعمال المصنع والقائمين عليه.
وأوضح يوسف محمد عايش، أن الرائحة المنتشرة من داخل المصنع تصل لأكثر من عشر كيلو مترات، ويتضرر منها القرى البعيدة قبل القريبة وكل المارة على الطريق الرابط بين مركزي منيا القمح ومشتول السوق، خاصة وأن مكان المصنع على الطريق مباشرة، لافتا إلى أن رائحة المحرقة لا تطاق، وتصبح غير محتملة خاصة فى الليل، بقوله: «كرهنا حياتنا بسبب الريحة الضارة»، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكاوى إلى وزيرة البيئة ومحافظ الشرقية دون جدوى، رغم أن المصنع الذي يضم مجزر ومحرقة في ذات الوقت يعمل منذ قرابة العامين، واضراره تصيب الكثير منهم بالأمراض الصدرية، وتؤثر على أطفالهم من أمراض صدرية وتنفسية، ورغم ذلك لازال المصنع قائمًا، ولم يستجاب لشكواهم، سواء بغلقه أو نقله خارج الكتلة السكنية.
ولفت بدوي خضر إلى أن المكان يضم مصنع مركزات خلف المجزر، يقوم بطحن مخلفات الدواجن التي تم ذبحها مع الريش مع إضافة مواد كيمائية مركزة، وبعد إتمام عملية الإنتاج، يقوم المصنع بصرف هذه المخلفات في ترعة الجلهومية التي تروي أكثر من 5000 فدان زراعي، وفي ذات الوقت تشرب من مياه الترعة الملوثة الحيوانات والطيور، والتي قد تسبب كارثة بيئية لأهالي المنطقة والحيوانات والطيور، فضلًا عن الرائحة الكريهة التي تصدر من هذا المصنع.
وأشار إلى أنه عندما تجف مياه الترعة تكون الرائحة والعياذ بالله أشد كراهة من رائح الجثث، متسائلا عن كيفية عمل المصنع، ومن سمح له بالعمل، ومن أعطى له الرخصة في حالة منحها، مطالبة وزيري البيئة والزراعة ومحافظ الشرقية، بفتح تحقيق عاجل في أمر هذا المصنع، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لمنع استمرار هذه الأضرار الصحية والبيئية في منطقة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة.
وطالبت فاطمة دسوقى من الأهالي المتضررة، بتشكيل لجنة عاجلة من كل: هيئة التنمية الصناعية، وجهاز شؤون البيئة، والحماية المدنية ومحافظة الشرقية، للوقوف على مدى صلاحية وجود المصنع في هذه المنطقة، خاصة وأن انبعاثات المصنع تؤذي أهالي المنطقة وكل العابرين والماريين من أمام المصنع، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة وحماية الأهالي من هذه الأضرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيع الدواجن الرائحة المنتشرة محافظ الشرقية وزيرة البيئة الشرقية تنمية المجتمع مشتول السوق السعديين جمعية تنمية المجتمع الدواجن والاسماك الكتلة السكنية انبعاثات إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، انتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلس بكافة مواقع التخزين بالمحافظة والتي تعمل بدورها بشكل منتظم في جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي 2025، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن 39952 طنا و376 كيلوجراما من الأقماح المحلية.
حصاد 37599 فدان قمح بالشرقية
أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ 47599 فدانا حتى الآن علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت 370183 فدانا، مشيرا إلى أن الحقول الارشادية المنزرعة بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنوعت ما بين أراضي قديمة (حقول فردية) 56 حقل وأراضي جديدة (حقول فردية) 7 حقول بمساحة واحد فدان وحقول إرشادية بالمزارع السمكية 15 حوض سمكي بمساحة 410 فدان) وأراضي ملحية (حقول فردية) 8 حقل.
استلام الأقماح بالصوامع المعدنية والأسمنتية والحقلية
وأشار المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين إلى إنه من شروط أماكن التخزين إنه يتم الاستلام بالصوامع المعدنية-الأسمنتية-الحقلية والبناكر والهناجر والشون الأسمنتية والأسفلتية المطابقة لشروط التخزين والتي تتم معاينتها من مديرية التموين المختصة وكذلك اللجان المشكلة من الجهات المعنية لمعاينة الشون وهم (مديرية التموين المختصة- وزارة التموين- هيئة سلامة الغذاء- الهيئة العامة للسلع التموينية- الجهات المسوقة التابعة لها الشونة ) وإرسال نماذج المعاينة للوزارة معتمدة من مدير المديرية موضحا بها مدى صلاحيتها لتخزين القمح المحلي والسعة التخزينية (طن / قمح)، وذلك قبل بدء موسم التوريد وذلك لاعتمادها من اللجنة العليا لاستلام الأقمـاح المحلية موسم 2025.