إبراهيم عيسى: عقيدة جيش إسرائيل الوحشية.. وقتل الأطفال لديهم منهج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن لبنان يعيش في حالة طائفية بحتة وما جرى في لبنان لن يغير أفكار مؤيدي حزب الله، قائلا: "لبنان كان حديقة العرب ومصيف ومتنزه الشعوب العربية، وكانت واحة ثقافية، وتم ضرب هذه الثقافة والمقصد السياحي بالإرهاب والتنكيل بالصحفيين".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن لبنان كان البيت للعرب والسياحة له وجزء من الإشعاع الثقافي للعرب، مؤكدًا أن لبنان لم يعرف الوحدة إلا قبل عام 1975، مؤكدا أن لبنان كان مصيف ومتنزه من الدرجة الثانية أو الثالثة، والعرب بإمكانياتهم الاقتصادية لم تقصد لبنان سياحيًا، ولم يعد لبنان مقصد للسائح العربي ولبنان فقد دوره الثقافي بسبب الإرهاب وقتل الصحفيين.
وتابع: "لبنان فقد كل ما كان يتميز به وأصبح يعاني من شبح الإفلاس، وفي مأزق كبير وحزب الله مختطف لبنان لصالح الإرادة الإيرانية ومخططاتها في المنطقة العربية".
جيش وحشيونوه إلى أن كل من يتصور أن إسرائيل لن تستطع الاستمرار في حرب طويلة ولكنها تستمر وتواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة قرب العام، موضحًا أن الجميع يتوقع ضربة قادمة إلى اليمن والحوثيين من خلال إسرائيل.
وأوضح، أننا نتعامل مع دولة إسرائيل توسعية وجيشها وحشي وسياستها إرهابية وزعيمها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إرهابي يواصل الدمار، مؤكدا أن السياسات الإيرانية تستهدف مزيدا من التوتر في المنطقة وتحقيق مصالحها".
وتابع: "إيران تشعل اليمن وتدمر غزة وهي تلاعب إسرائيل وتلاعبها إيران"، وأشار إلى أن يحيى السنوار قائد حماس تحدث عن فضل وعظمة إيران وأنها من تمول حماس وخالد مشعل لا يتوقف عن تحية إيران وأنها السند لهم.
إسرائيل كيان وحشيونوه إلى أن إسرائيل غيرت أجندتها بما يخص لبنان والتدخل أكبر وأصبحت حربا بالطيران مع خطة للتدخل البري والأمور تشير بأن هناك حرب قادمة ولكن ليست بالضرورة تؤكد على حدوث ذلك، مشددًا على أن التيار الإسلامي السياسي تحالف مع إيران وأذرع إيران لا تجد في نفسها أنها إيرانية تعيش بيننا تتحدث العربية، موضحًا أن دائمًا شيعة العرب جزء أساسي في تقدم الحضارة.
ولفت إلى أنه عندما تحول السنة لتيار إسلام سياسي قاتل متاجر بالدين وعندما تتحول الشيعة لتيار إسلام سياسي شيعي قاتل يتعامل بخيانة للشعوب العربية لصالح إيران، لا يجب أن يكونوا ممثلين للعرب والدين الإسلامي"، مضيفا: "نقول على مقاومة عنصرية وتكفيرية ونصفها بأنها مقاومة تجعل دولنا لدويلات صغيرة تديرها إيران".
وشدد الإعلامي ابراهيم عيسى، على أن إسرائيل كيان بلا حياء وهي دولة استعمارية وتدميرها ولا يفرق معها الأطفال وتحرك وتقتل وتدمر وترعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الوحشية حزب الله حماس إسرائيل قطاع غزة السياحة الحوثيين رئيس الوزراء الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى حديث القاهرة الصحفيين جيش اسرائيل العمليات العسكرية إبراهیم عیسى أن لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
محللون: إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
القدس المحتلة- عكست الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان نوايا تل أبيب لبقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لفترة أطول من المنصوص عليها في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويستمر لمدة 60 يوما، وهو ما ينذر بإمكانية تجدد القتال على الجبهة الشمالية.
ووفقا للاتفاق، يلتزم حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية في لبنان، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، وهو ما يعكس التوجه لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.
ويأتي التوجه الإسرائيلي، على الرغم من التزام الجيش اللبناني بتنفيذ عدد من الإجراءات والعمليات في أي منطقة من المتوقع أن يتلقى فيها مسؤولية أمنية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث تزعم المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن حزب الله لا يزال منظمة تهدد جنود الجيش اللبناني، وذلك لتبرير بقاء القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب.
ووفقا لتقديرات المحللين الإسرائيليين فإن تل أبيب تتذرع بالبقاء لفترة أطول في جنوب لبنان، بزعم أن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله يستغرق وقتا، وأن الجيش اللبناني يفتقر إلى الوسائل والأفراد للقيام بدوره في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أن خط وجدار الدفاع الجديد الذي سيفصل بين المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للسياج ولبنان لم يكتمل بعد.
إعلان خطة غامضةوما يعزز عدم التزام الجيش الإسرائيلي بالاتفاق وعدم الانسحاب بشكل كامل من الأراضي اللبنانية الجنوبية، هو أن الخطة الحكومية لعودة الإسرائيليين إلى بلدات الشمال لا تزال غامضة وغير واضحة، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية.
وأشار رئيس بلدية "كريات شمونة" أفيحاي شتيرن، في حديثه للصحيفة إلى عدم اليقين في خطة عودة سكان البلدات الحدودية الإسرائيلية إلى منازلهم، حيث قال: "من أجل إعادة السكان تحتاج الخطة إلى أطر تربوية واجتماعية وبنى تحتية، وهي ليست جاهزة بعد"، وأضاف أن الحديث عن العودة المتوقعة خلال شهرين تقريبا "منفصلة عن الواقع على الأرض".
ولفت إلى أن عودة سكان الشمال البالغ عددهم 68 ألفا إلى منازلهم مطلع مارس/آذار المقبل، تعتمد أيضا على وجهة النظر التي سيقدمها الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي، علما أن توجه المستوى العسكري هو البقاء في جنوب لبنان لفترة أخرى.
وكشف المراسل العسكري في صحيفة "هآرتس" يانيف كوبويتس النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يجري تحضيرات واستعدادات للبقاء في جنوب لبنان لفترة أطول من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاقه مع حزب الله، والتي من المفترض أن تنتهي في نهاية الشهر الحالي.
ويقول المراسل العسكري "على الرغم من تحضير المؤسسة الأمنية للبقاء فترة طويلة في جنوب لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم تجديد القتال مع حزب الله، لكن إسرائيل لا تخطط للانسحاب من أي منطقة إذا لم يتم الوفاء بجميع التزامات الجيش اللبناني فيها، وإثبات قدرته على فرض اتفاق وقف إطلاق النار".
وضمن التحضيرات للبقاء فترة أطول في جنوب لبنان، يضيف المراسل العسكري: "يوجد الجيش الإسرائيلي في جميع القرى القريبة من السياج الأمني، وفي الوقت الحالي لا يمكن لسكانها العودة إليها، وقد بدأ الجيش ببناء البنية التحتية لمواقع استيطانية عسكرية وجدار أمني على طول الحدود الشمالية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
رئيس أركان الجيش هاليفي (يسار) برفقة قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار يناقشان إمكانية البقاء في جنوب لبنان لفترة أطول (الجيش الإسرائيلي) المفهوم الأمنيويرى المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، أن "إسرائيل لم تتمكن من حسم الحرب لصالحها على الجبهة الشمالية عبر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسيكون لزاما عليها خلال العام 2025 حسم المعركة لصالحها، وهو ما يعني إمكانية تجدد القتال مع حزب الله".
إعلانويعتقد المحلل العسكري أن توجهات الجيش الإسرائيلي للبقاء فترة أطول في جنوب لبنان، تعكس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تراهن كثيرا على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لحسم الملفات الأمنية الإقليمية الساخنة لصالحها.
وأوضح ليمور أن إسرائيل مطالبة باستخلاص العبر من الإخفاقات بالقتال خلال العام 2024، على الرغم من الإنجازات التكتيكية على جبهتي غزة ولبنان، لافتا إلى أن "جوهر المفهوم الأمني الإسرائيلي هو شن حروب قصيرة ونقلها إلى أراضي العدو"، قائلا إن "إسرائيل فشلت بذلك، فالحرب الحالية هي الأطول في تاريخها".
استبعاد الانسحابوتساءل يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إذا ما كان الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بالموعد المنصوص باتفاق وقف إطلاق النار، حيث استبعد أن يتم مثل هذا الانسحاب، قائلا إن "ذلك من شأنه أن يعيد التصعيد على الجبهة الشمالية مجددا، حيث ستكون الكرة في ملعب حزب الله".
وأوضح زيتون أنه في نهاية يناير/كانون الثاني الحالي، ستنتهي مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن هذا ليس "موعدا مقدسا"، ما يعني أن إسرائيل تفرض تدريجيا قواعد جديدة وتحاول جعل حرية حركة قواتها أمرا واقعا.
ولفت المراسل العسكري إلى عدم وجود قرار نهائي بإسرائيل بهذا الشأن لحد الآن، لكن المسؤولين العسكريين في تل أبيب يدرسون إمكانية البقاء في لبنان إلى ما بعد المدة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن "القرار الإسرائيلي يعتمد على مدى سيطرة الجيش اللبناني بالميدان، لكن من المرجح أن الأميركيين لن يسمحوا للاتفاق بالانهيار".