دعت الولايات المتحدة على لسان نائب مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية محلية في الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين.

وطالب السفير بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وخروج المدنيين الأبرياء من تلك المناطق، مبينا أن على مجلس الأمن  والمجتمع الدولي "الانضمام إلى هذا النداء لأن شعب السودان يستحق الأمان والكرامة والعدالة".

و حث السفير الأميركي في مداخلته خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن، الأربعاء، بشأن السودان الذدول الأعضاء في المجلس على مواصلة الضغط على طرفي النزاع في السودان لإنهاء العنف وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وضمان محاسبة المسؤولين عن الفظائع وغيرها من الانتهاكات المرتكبة في السودان.

وكرر  تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن التزامها تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة".

كما شدد السفير الأميركي على ضرورة إنهاء دوامة العنف غير المبرر في السودان، مجددا الدعوة التي وجهها الرئيس بايدن إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب.

وشدد المسؤول الأميركي أن على قوات الدعم السريع وقف هجماتها على الفور وعلى القوات المسلحة السودانية إنهاء القصف العشوائي، بما في ذلك استهداف المدارس والأسواق والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية وتهديد حياة المدنيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962

زنقة 20 | متابعة

نشرت وكالة الانباء الجزائرية ، أن وزارة الخارجية الجزائرية بحثت الأسبوع الماضي ، مع سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي ، ملف العقارات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف فرنسا.

ووفق ما نشرته وكالة الانباء الجزائرية ، فإن “هناك 61 عقارا في المجموع تشغلها فرنسا على التراب الجزائري مقابل إيجارات جد منخفضة”.

ومن بين هذه الأملاك العقارية، بحسب وكالة أنباء الجزائر، “يوجد مقر سفارة فرنسا بالجزائر الذي يتربع على مساحة شاسعة تقدر ب14 هكتارا (140.000 متر مربع) بأعالي الجزائر العاصمة مقابل إيجار جد زهيد لا يغطي حتى سعر غرفة الخدم بباريس”.

بالإضافة لإقامة سفير فرنسا المعروفة باسم “ليزوليفيي” (أشجار الزيتون) ، والتي تتربع على مساحة 4 هكتار (40.000 متر مربع) ومؤجرة بالفرنك الرمزي على أساس سعر إيجار لم يتغير منذ سنة 1962 إلى غاية شهر أغسطس 2023. ولم تبد فرنسا قط للجزائر مثل هذا السخاء على ترابها.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
  • بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
  • أطفال السودان يدفعون الثمن
  • الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين