وصِفَ بـ"الأكثر كُرهاً".. نتفليكس تلغي عرضاً بارزاً لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أقبلت منصة "نتفليكس" على إلغاء سلسلة الواقع العقاري البريطانية المعروفة باسم "Buying London"، بعد موسم واحد فقط من العرض، حيث وصفه عدد كبير من النقاد والجمهور بـ "العرض الأكثر كرهاً" على شاشة التلفزيون.
ويُعتبر العرض هو النسخة البريطانية من العمل الأمريكي الأصلي البارز "Selling Sunset" الذي عُرض لأول مرة في عام 2019، وحقق نجاحاً لافتاً في مجموعة برامج تلفزيون الواقع على Netflix.
وأعلنت منصة "نتفليكس"، عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، في انطلاق العرض في 22 مايو (أيار) الماضي 2024، عبر منشور جاء فيه: "ربما يكون هذا هو البرنامج التلفزيوني الأكثر كراهية على الإطلاق، المُثير على الشاشة وخارجها. مسلسل Buying London متاح الآن للبث المباشر".
"Probably the most hateable TV show ever made."
Stirring up drama, on and off screen. Buying London is now streaming! pic.twitter.com/c5C3Wrqamx
يدور المسلسل الأمريكي الذي رُشح لجائزة "إيمي"، حول كواليس عالم العقارات والثراء الفاحش في لوس أنغلوس، حيث يتتبع مجموعة من السماسرة الإناث الذين يبيعون العقارات الفاخرة للمشترين، ويُعرفون بـ "الساحرات"، وهو الأمر ذاته بالنسبة للنسخة البريطانية.
وحسبما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد فشلت النسخة البريطانية من العمل المكون من سبع حلقات في إثارة الإعجاب رغم نجومه البارزين مثل جوليانا أردينيوس، وراسا باجدونافيشيوت، وروسي والدن، فضلاً عن مواقعه الساحرة، حيث حصل على 14% فقط على موقع Rotten Tomatoes، واعتبره المشاهدون "غريباً ومحيراً".
وانتقد النقاد، العرض التلفزيوني بسبب الثراء والرفاهية التي أظهرها للمشاهدين في المملكة المتحدة وسط أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تعرضت الحلقات المكتوبة، وأعضاء فريق التمثيل، واستعراض الثروة لانتقادات شديدة، ووصفوه بـ "غير الملائم".
بدورها، قالت كارول ميدجلي في صحيفة التايمز، إن المسلسل الواقعي الذي يتناول موضوع العقارات، ويُعتبر نتاجاً لمسلسل Selling Sunset وThe Apprentice، يظهر أن الناس يمكن أن يكونوا أغنياء بشكل فاحش ومع ذلك لديهم ذوق سيء.
وكتب أحد المشاهدين على إحدى المنصات الإلكترونية: "كانت المنازل قبيحة، وطاقم الممثلين فيها ممل، وقصصها عادية، ولم أتفاجأ على الإطلاق".
وقال آخر: "لا توجد خُسارة هنا، هذا الشكل لا يناسب سوق المملكة المتحدة على الإطلاق، حيث يميل معظم الأشخاص الذين لديهم أموال إلى التحفظ الشديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتفليكس لندن
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".