السفير نبيل حبشي يعقد لقاءً مع عدد من المواطنين المصريين في الأردن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في إطار اهتمام الدولة المصرية بالتواصل مع أبنائها في الخارج، قام السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم ١٨ سبتمبر بزيارة إلى مقر السفارة المصرية في العاصمة الأردنية عَمان، حيث التقى بعدد من المواطنين المصريين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد نائب الوزير خلال اللقاء على التزام الدولة المصرية برعاية مصالح المصريين بالخارج، مشيراً إلى أن ذلك يمثل أحد أولويات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ضوء تكليفات القيادة السياسية، كما استعرض سيادته السياسة الخارجية المصرية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وأهمية الدور الذي يقوم به المصريون في الخارج لدعم العلاقات الثنائية بين مصر والدول التي يقيمون فيها.
وقد شدد نائب الوزير على أهمية تقديم الخدمات القنصلية بأعلى مستويات الجودة والسرعة، تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعد دمج وزارة الهجرة والمصريين في الخارج مع وزارة الخارجية منوهاً إلى استمرار جهود الوزارة لتطوير تلك الخدمات وتحديثها بشكل مستمر لضمان تلبية احتياجات المواطنين المصريين بالخارج.
وخلال اللقاء، استمع السفير نبيل حبشي إلى مقترحات وآراء المواطنين حول الخدمات المقدمة لهم من السفارة، وأكد على حرص الوزارة على دراسة هذه المقترحات بما يعزز التواصل بين الدولة وأبنائها بالخارج. وأضاف أن الجالية المصرية في الأردن تمثل جسراً حضارياً يربط بين البلدين، وتسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتاريخية التي تربط مصر بالأردن.
FB_IMG_1726691497214 FB_IMG_1726691489182 FB_IMG_1726691499400 received_1889270331554580المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية أبنائها في الخارج المصريين بالخارج السفير نبيل حبشي المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
يمانيون../
نقلت صحيفةُ “المجاهد الجزائرية” الحكومية عن مصادر دبلوماسية، الأحد، قولها: إن “وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي “ستيفان روماتيه”؛ بسَببِ تورُّطِ المخابرات الفرنسية في مخطّطات تهدفُ إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
ولفتت الصحيفة إلى وجودِ مخطّطاتٍ دوليةٍ معادية تستهدف أمن واستقرار وسيادة الجزائر، تتمثل بأنشطةٍ استخبارية تسعى لتطبيق سيناريو على غرار ما حدث في سوريا وفي محاكاةٍ للمشهد هناك “بالنسخة الجزائرية”.
ومنذ أَيَّـام تسلط وسائل الإعلام الجزائرية الضوء، عن جود مؤامرة تقودها باريس خدمة للعدو الصهيوني، وسط تدهور العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد تأييد باريس لخطة المغرب لحل قضية إقليم الصحراء الغربية.
وكشفت مصالحُ الأمن الوطني في الجزائر، مطلع الأسبوع، عن إحباطِها عمليةً للمخابرات الفرنسية على الأراضي الجزائرية، تستهدف تجنيدَ شباب في صفوف “داعش” بسوريا، وتكليفهم بمهامَّ على علاقة بالتنظيمات الإجرامية، في “المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد”.