"بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وافق بنك الاستثمار الأميركي (بي.جيه.تي بارتنرز)، المعروف بأنه هو الذي قدم استشارات إجراءات الإفلاس لشركات مثل (وي.ورك) و(لاتام إيرلاينز)، على شراء شركة "دينوفو بارتنرز" الاستشارية ومقرها دبي.
ومن المتوقع أن تساعد الصفقة المتوقع إتمامها الشهر المقبل "بي.جيه.تي بارتنرز" على تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، وتُمكنها من الوصول إلى قاعدة عملاء تضم شركات كبيرة وكيانات مرتبطة بالحكومة.
وتسلط الصفقة الضوء على الأهمية المتزايدة لإمارة دبي، التي اجتذبت عددا من الشركات والأثرياء في السنوات القليلة الماضية، باعتبارها مركزا ماليا عالميا.
وأسس أيضا "جيه.بي.مورغان تشيس"، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة، فريقا للخدمات المصرفية الخاصة في دبي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسعت البنوك الهادفة إلى التوسع عالميا لدخول منطقة الشرق الأوسط حيث تعمل الحكومات على تقليل اعتمادها على عائدات النفط، وتقوم بخلق فرص استثمارية جذابة.
وتضم المنطقة أيضا مجموعة من الصناديق السيادية الأكثر نشاطا، والتي يمكن للبنوك الاستثمارية العمل معها.
وتمثل الصفقة التي لم يعلن عن شروطها تتويجا لشراكة استمرت أربع سنوات بين بي.جيه.تي ودينوفو، والتي تأسست لتقديم خدمات استشارية للعملاء في الشرق الأوسط.
وعمل بي.جيه.تي في بعض من أكبر حالات الإفلاس في السنوات القليلة الماضية إضافة إلى جمع التمويل وتقديم المشورة للشركات في عمليات الاندماج والاستحواذ.
وتأسس البنك الاستثماري على يد بول توبمان، الذي عمل لفترة طويلة في مورغان ستانلي، ثم اندمج لاحقا مع شركة الخدمات الاستشارية التي كانت تابعة لبلاكستون جروب.
وقالت دينوفو إنها قدمت المشورة في أكثر من 100 صفقة منذ تأسيسها في 2010.
وستحتفظ مي نصر الله، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة دينوفو، بمنصبها بعد إتمام الصفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي جيه بي مورغان تشيس الولايات المتحدة شركات الإمارات دبي دبي جيه بي مورغان تشيس الولايات المتحدة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".
وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".