وافق بنك الاستثمار الأميركي (بي.جيه.تي بارتنرز)، المعروف بأنه هو الذي قدم استشارات إجراءات الإفلاس لشركات مثل (وي.ورك) و(لاتام إيرلاينز)، على شراء شركة "دينوفو بارتنرز" الاستشارية ومقرها دبي.

ومن المتوقع أن تساعد الصفقة المتوقع إتمامها الشهر المقبل "بي.جيه.تي بارتنرز" على تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، وتُمكنها من الوصول إلى قاعدة عملاء تضم شركات كبيرة وكيانات مرتبطة بالحكومة.

وتسلط الصفقة الضوء على الأهمية المتزايدة لإمارة دبي، التي اجتذبت عددا من الشركات والأثرياء في السنوات القليلة الماضية، باعتبارها مركزا ماليا عالميا.

وأسس أيضا "جيه.بي.مورغان تشيس"، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة، فريقا للخدمات المصرفية الخاصة في دبي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وسعت البنوك الهادفة إلى التوسع عالميا لدخول منطقة الشرق الأوسط حيث تعمل الحكومات على تقليل اعتمادها على عائدات النفط، وتقوم بخلق فرص استثمارية جذابة.

وتضم المنطقة أيضا مجموعة من الصناديق السيادية الأكثر نشاطا، والتي يمكن للبنوك الاستثمارية العمل معها.

وتمثل الصفقة التي لم يعلن عن شروطها تتويجا لشراكة استمرت أربع سنوات بين بي.جيه.تي ودينوفو، والتي تأسست لتقديم خدمات استشارية للعملاء في الشرق الأوسط.

وعمل بي.جيه.تي في بعض من أكبر حالات الإفلاس في السنوات القليلة الماضية إضافة إلى جمع التمويل وتقديم المشورة للشركات في عمليات الاندماج والاستحواذ.

وتأسس البنك الاستثماري على يد بول توبمان، الذي عمل لفترة طويلة في مورغان ستانلي، ثم اندمج لاحقا مع شركة الخدمات الاستشارية التي كانت تابعة لبلاكستون جروب.

وقالت دينوفو إنها قدمت المشورة في أكثر من 100 صفقة منذ تأسيسها في 2010.

وستحتفظ مي نصر الله، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة دينوفو، بمنصبها بعد إتمام الصفقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي جيه بي مورغان تشيس الولايات المتحدة شركات الإمارات دبي دبي جيه بي مورغان تشيس الولايات المتحدة أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

تغيير الخطاب العربى.. ضرورة

إن الجريمة النكراء التى شهدها لبنان أول أمس، أدخلت المنطقة فى مرحلة الحروب غير التقليدية، ما ينذر باشتعال شامل يضع المنطقة على حافة بركان دموى ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى.

 والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية فى الشرق الأوسط ترتقى إلى جرائم الحرب المعاقب عليها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

 وإصرار تل أبيب على توسيع بؤرة الصراع يؤكد مضيها فى غيها وخططها الاستعمارية عبر ارتكابها المزيد من المجازر والمحارق التى تؤجج نار الحروب والفتن.

إن المجتمع الدولى مطالب بضرورة القيام بدوره المنوط ووقف الهولوكست الإسرائيلى وفرض قوة القانون وإحكام العقل والجلوس على طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.

دولة الاحتلال الإسرائيلى حولت أرض غزة إلى مناطق لا يمكن العيش فيها، وتعمل جاهدة على تكرار السيناريو نفسه فى الضفة الغربية بالتوازى مع هجماتها على الجنوب اللبنانى وفق مخطط صهيونى لتغيير خريطة الشرق الأوسط.

مفتاح السلام فى المنطقة هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود  1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونرى ضرورة إجبار إسرائيل على التوقف الفورى لإطلاق النار، وفتح المعابر لدخول المواد الإغاثية والأدوية إلى الشعب الفلسطينى، وتمكين الهلال الأحمر من القيام بدوره لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض وجثامين الشهداء.

موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ انطلاق طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن متمسكة بلاءاتها التى رفعتها فى وجه الاحتلال برفض تهجير الفلسطينيين، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقدم الدعم اللازم للأشقاء فى الأراضى المحتلة وإنهاء الحرب فوراً والانسحاب الفورى من محور فيلادليفيا، والحفاظ على لبنان وسلامة أراضيه، ورفض محاولات إسرائيل لتوسيع بؤرة الصراع فى المنطقة.

إن عدم كبح جماح إسرائيل والتصدى للنازية الجديدة يمهدان لانطلاق الحرب العالمية الثالثة من قبل الشرق الأوسط، وسوف يدفع العالم أجمع الثمن من هدوئه وأمنه واستقراره.

المظاهرات العارمة التى تجوب عواصم العالم رافضة حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء فى فلسطين تتسع دائرتها كل يوم عن سابقه، ولا بد أن تستجيب الأنظمة الغربية لنبض الشارع وتتدخل لوقف الحرب فوراً بدلاً من التأييد الأعمى للاحتلال الفاشى.

ويبقى أن نؤكد ضرورة تغيير الخطاب العربى وتوحيد الموقف الإسلامى العربى بعيداً عن الشجب والتنديد والاستنكار إلى مواقف حاسمة رادعة توقف بحور الدماء وتحفظ للأمتين العربية والإسلامية هيبتهما، ومكانتهما بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق سبورتاج L