المنتدى الإماراتي الهندي في الصناعات الدفاعية يبحث تعزيز الشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي، أمس، أعمال منتدى التعاون الإماراتي - الهندي في مجال الصناعات الدفاعية، الذي يُعقد بالتعاون بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال من الجانبين لبحث سبل التعاون والشراكات المستقبلية.
وشهد المنتدى حضور عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار القادة من وزارة الدفاع ووزارة الدفاع الهندية، وممثلي السفارة الهندية في الإمارات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية التي بحثت سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في هذا القطاع الحيوي، كما تخللت أعمال المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية لتبادل الخبرات والرؤى وتحديد فرص التعاون المستقبلية.
وتم خلال المنتدى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية ومجموعة «إيدج»، وذلك بحضور معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، وسنغاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وحمد المرر، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»، ومنى أحمد الجابر، رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، والعميد أشيش بهاتاشاريا، المستشار الرئيسي لجمعية الصناعات الدفاعية الهندية. ويهدف توقيع مذكرات التفاهم إلى تعزيز أوجه التعاون بين الشركات الإماراتية والهندية في المجالات الرئيسية مثل الصناعات الدفاعية ونقل التكنولوجيا والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون المستقبلية لتسهيل التواصل بين الشركات الإماراتية والهندية المتخصصة في الصناعات الدفاعية من خلال اللقاءات المشتركة، والندوات، والاجتماعات، والفعاليات المختلفة.
ويلتزم الجانبان الإماراتي والهندي، من خلال مذكرات التفاهم بالعمل بشكل وثيق على المشاريع التي من شأنها تعزيز القدرات المتبادلة، ودفع الابتكار التكنولوجي، وضمان سلسلة توريد قوية وآمنة للمعدات والمنتجات الدفاعية.
وقال معمر عبدالله أبوشهاب: إن منتدى التعاون في الصناعات الدفاعية يجسد روابط الصداقة القوية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند في شتى المجالات، حيث يعد قطاع الصناعات محوراً رئيسياً للتعاون بين البلدين وتأتي هذه الشراكة كامتداد للتاريخ الطويل من العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات والهند، والتي تُعتبر نموذجاً للتعاون الدولي الناجح.
وأكد دور مجلس التوازن في تمكين قدرات الصناعات الوطنية من مواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع، وتعزيز قدراتها على الابتكار والتطوير، من خلال دعم أعمال مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، الذي يعد منصة مهمة لبحث سبل توسيع آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية عالمياً.
من جانبها، قالت منى أحمد الجابر: إن استضافة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية لهذا المنتدى تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند في مختلف المجالات، لا سيما مجال الصناعات الدفاعية، حيث تعكس هذه الشراكة التزام البلدين بالدفع في نمو العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي وتطوير الصناعات، مشيرةً إلى أن منتدى التعاون الإماراتي - الهندي يعد فرصة مهمة لجمع قادة الأعمال وممثلي حكومات البلدين، لمناقشة سبل التعاون.
من جانبه، قال نيراج غوبتا، رئيس لجنة الصادرات والشؤون الدولية في جمعية الصناعات الدفاعية الهندية: إن مذكرة التفاهم تشكل محطة مهمة في علاقاتنا الثنائية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهند مجلس الإمارات للشرکات الدفاعیة فی الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون في مجالات التدريب مع وفد إندونيسي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة «السلام في العالمين» بإندونيسيا، برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو رئيس المؤسسة ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
عمق العلاقات بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية في إندونيسياورحَّب المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة، وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
توحيد الجهود الإفتائيةكما تحدَّث المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، أكد الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطى، كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة «السلام في العالمين» إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.