فضيحة الإخوان في ماليزيا.. استغلال الأطفال جنسيا.. وخبير: الجماعة خلقت جيلا جديدا من المتطرفين والمرضى النفسيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الماليزية ، إنقاذ 402 طفل من دور رعاية تديرها جماعة الإخوان الارهابية، من الاستغلال الجنسي.
و كانت الشرطة الماليزية ، قد ألقت القبض على 171 مشتبها بهم بعد مداهمة 20 دار بتهمة استغلال الأطفال جنسيا وإساءة معاملتهم.
تفاصيل الحادثوقال المسؤولون إن المداهمات جرت بعد تحقيقات في مزاعم التخلي عن الأطفال والتعاليم المنحرفة والاعتداء الجنسي في دور الرعاية التي تديرها الشركة القابضة للخدمات والأعمال التجارية العالمية التابعة لجماعة الإخوان في ماليزيا.
واكدت أنه تم إنقاذ 201 فتى و201 فتاة تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما من 18 ،كانوا بمنزل في ولاية سيلانجور وسط البلاد ، وبعضهم كان في منزلين في ولاية نيجري سمبيلان الجنوبية.
مؤتمر صحفي عن الحادثو اكد المسؤولين أن المشتبه بهم يبلغ عددهم 171 ، منهم 66 رجلا و105 امرأة، و من بينهم مدرسون دينيون ومسؤولو رعاية.
و في مؤتمر صحفي متلفز قال المسؤولين ،:" إن الأطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل القائمين على الرعاية، كما أجبروا على فعل الشيء نفسه مع بعضهم البعض في دور الرعاية".
وأكدوا في المؤتمر، أن بعض الأطفال الصغار تعرضوا للتعذيب و الحرق بمعلقة ساخنة عندما كانوا يقوموا بإرتكاب أخطاء.
وأضافت الشرطة، أن التحقيقات التي أجرتها أظهرت أن الأطفال في دور الرعاية كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان ، وأن آباءهم وضعوهم في الدور منذ أن كانوا اطفال رضع.
جماعة منحرفةينتمي أعضاء شركة جلوبال إخوان للخدمات والأعمال القابضة، لطائفة تدعى الأرقم، وتلك الطائفة أعلنتها السلطات الدينية الماليزية جماعة منحرفة في عام 1994.
نفي الجماعةومن ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم جماعة جلوبال إخوان، وهو مختار تاج الدين، في تصريح لموقع "This Week in Asia" ، جميع التهم الموجهة إلى جماعته المتطرفة ، مشيراً إلى أنها لا أساس لها من الصحة.
كما نفت الجماعة ، في وقت سابق تهمة استغلال الأطفال للعمل كمتسولين لصالح الجماعة، لأنها كانت تجمع التبرعات باسمهم .
استغلال الأطفالواكد بعض الخبراء أن ما حدث في ماليزيا يفضح تصرفات وأخلاقيات الاخوان تجاه الأطفال، ويوضح كيف تستغل الجماعة الاطفال في افعال منافية الاداب مقابل تحقيق ربح مادي ، دون النظر عن أهمية النشأة الصحيحة للأطفال وأهمية أن يكونوا اطفال اسوياء.
إذ يقول سعد الدين منصور ، باحث متخصص في الشأن الآسيوي، إن ما حدث في ماليزيا سيلقي الضوء على جميع الجمعيات الخيرية التي تديرها الإخوان تحت مسمى العمل الخيري الزائف، و سنجد أن جميع الجمعيات التابعة للجماعة تستغل الاطفال، اما في الشحاتة أو الاستغلال الجنسي، فضلا عن زرع الأفكار المتطرفة في عقولهم، ليكونوا قنبلة موقوتة في المجتمع.
وأوضح في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن الأمر اخطر من كونه استغلال جنسي ، فهؤلاء الاطفال نشأوا تنشئة خاطئة ، وعندما يخرجون من الدار سوف ينقلون ما تعلموه لمن حولهم ، لأنهم غير اسوياء و لابد من خضوعهم لتأهيل نفسي قوي وطويل المدى.
أشار، إلى أن هؤلاء الأطفال تربوا على أمر الولاء و الطاعة، وأنهم ممكن يبيعوا أرواحهم و أجسادهم من أجل طاعة القيادي أو المرشد ، لذلك الإخوان هنا خلقت جيل جديد من المتطرفين في المجتمع ، تربوا على فكرة الولاء و الطاعة و مبدأ العقاب الوحشي، فهؤلاء سيكونوا أناس ساديين لا يوجد في قلوبهم رحمة ولا شفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان ماليزيا فضائح جنسية استغلال جنسي تعذيب فكر متطرف استغلال الأطفال فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
قال إسلام عبد الرحيم أمين إعلام حزب الريادة إن جماعة الإخوان الإرهابية واحدة من أخطر الجماعات التي تسعى بشكل مستمر إلى نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمعات عبر نشر الشائعات المغرضة والأخبار الزائفة.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل قنوات إعلامية مشبوهة، بما في ذلك قنوات فضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوجيه حملات دعائية تهدف إلى تشويه سمعة الدول والأنظمة، وخاصة في الدول العربية، وخلق حالة من الاضطراب السياسي والاجتماعي.
وأكد، أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير وقدرة على التصدي للشائعات التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية عبر القنوات المشبوهة التابعة لهم.
وأوضح عبد الرحيم أن هذه الجماعات تسعى دائماً إلى زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة، غير أن المواطنين أصبحوا أكثر إدراكاً لهذه المحاولات، وأصبح لديهم من الوعي ما يمكنهم من التفريق بين الحقيقة والشائعة.
وأشار عبد الرحيم إلى أن وسائل الإعلام الوطنية والتقنيات الحديثة، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، لعبت دوراً مهماً في نشر الوعي بين الناس وكشف محاولات التشويه التي تقوم بها هذه الجماعات.
وقال إن المواطن المصري أصبح قادراً على التحقق من المعلومات وفهم الأبعاد السياسية والاجتماعية وراء كل شائعة يتم تداولها، مطالبا بضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأخبار التي تأتي من مصادر غير موثوقة، مع التأكيد على أن الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع فئات الشعب هي السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.