"القوى الفلسطينية" في لبنان تصدر بيانا بشأن "الاستهداف الإسرائيلي السيبراني" للأجهزة اللا سلكية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أصدرت قيادة تحالف "القوى الفلسطينية" في لبنان اليوم الأربعاء، بيانا بشأن تفجيرات أجهزة لا سلكية يحملها عناصر في "حزب الله" وعاملون في مؤسساته، خلال يومين متتالين.
وجاء في بيان "القوى الفلسطينية" في لبنان: "توقفت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أمام الإجرام الصهيوني البشع الذي استهدف لبنان الشقيق بمواطنيه ومقاوميه، حيث ارتقى عدد من الشهداء وأصيب الآلاف من الجرحى، في اعتداء سافر يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وشركاؤه من الإمبريالية الأمريكية ودول الغرب الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتصدي وإسناد دول وقوى محور المقاومة في مواجهة مفتوحة لإفشال خطط الحلف الصهيو أمريكي في استهداف قطاع غزة العزة والضفة الغربية الأبية".
وأضاف البيان: "إننا في تحالف القوى الفلسطينية لعلى ثقة ويقين بأن لبنان المقاوم بقيادة "حزب الله" قادر على المواجهة المستمرة والمفتوحة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي نفس الوقت الدفاع عن لبنان شعبا وأرضا وكسر إرادة العدو الصهيوني وإفشال مخططاته العدوانية. الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى".
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.
وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".
وأوضح المصدر الأمني: "إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".
وقد حمل "حزب الله "إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.
وعصر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، أثناء تشييع جنازات بعض عناصر "حزب الله" الذين قتلوا في الهجوم الأول، وقعت موجة ثانية من الانفجارات، في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق اللبنانية.
في حين أن تفجيرات اليوم الأربعاء طالت أدجهزة اتصال لا سلكية "ووكي توكي"، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين.
وأفادت مصادر أمنية لـRT بأن سبب ارتفاع أعداد القتلى عن يوم أمس الثلاثاء، يعود إلى أن الأجهزة اللا سكلية (ووكي توكي) أكبر حجما وأكثر عرضة للانفجار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف قطاع غزة الاستهداف الإسرائيلي الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني العدو الصهيوني الضفة الغربية القوي الفلسطينية القوى الفلسطینیة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".
كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
إعلانوتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.