شهدت أسواق الأسهم الأميركية تقلبات حادة، الأربعاء، بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية.

وعقب القرار، رحب المتداولون بخفض أسعار الفائدة الكبير، على الرغم من أنه أثار مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحاول التغلب على الضعف الاقتصادي المحتمل.

وقد لامس مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "داو جونز" مستويات قياسية عقب القرار، إلا أن الأسهم قد تراجعت وتخلت عن كافة مكاسبها.

وقررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة بمقدار  50 نقطة أساس، لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75 إلى 5 بالمئة.

تحركات الأسهم

انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 88 نقطة، أو 0.25 بالمئة، ليمحي مكاسبه السابقة البالغة 375 نقطة والتي جاءت بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي مباشرة، ليتراجع إلى مستوى 41,503.10 نقطة.

كما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.2 بالمئة إلى مستوى 5,618.26 نقطة.

كما انخفض مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.31 بالمئة إلى مستوى 17,573.30 نقطة.

وكانت الأسهم الأوروبية قد أغلق على تراجع أيضا، الأربعاء، قبيل الإعلان عن قرار الفيدرالي، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 بالمئة بقيادة المؤشر الفرعي لشركات الأغذية والمشروبات الذي انخفض واحدا بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد آند بورز 500 ناسداك ستوكس 600 أميركا الفيدرالي وول ستريت الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد آند بورز 500 ناسداك ستوكس 600 أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب بسبب ترامب.. وترقب لبيانات الاحتياطي الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب الأربعاء بفضل المخاطر الوشيكة الناجمة عن اعتزام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لتوقع موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة هذا العام.

وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2653.35 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0928 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2667.20 دولار.

وقال أولي هانسن رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك إن خطر إشعال ترامب حربا تجارية واستمرار التضخم والمخاوف حيال الاستقرار المالي مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، تمثل عوامل حالية ومستقبلية قد تعزز المخاطر وهو ما سيكون داعما للذهب.

ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/ يناير . ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية وسياسات الحماية التجارية التي يقترحها إلى زيادة التضخم وقد تشعل فتيل حروب تجارية، وهو ما يزيد من جاذبية الذهب باعتباره ملاذا آمنا.


ويستخدم الذهب أيضا تحوطا ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وتنتظر السوق بيانات التوظيف الصادرة عن مؤسسة إيه.دي.بي ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر كانون الأول، وكلاهما يصدر في وقت لاحق اليوم، إلى جانب تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي قد يوفر مزيدا من المؤشرات حول اتجاه السياسة النقدية الأمريكية.

وأظهرت بيانات الثلاثاء زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر  في حين تراجع معدل التوظيف، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل بوتيرة قد لا تتطلب تعجل مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض الفائدة.


وبعدما خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات في عام 2024، توقع في كانون الأول/ ديسمبر  خفض الفائدة مرتين فقط في عام 2025. وتتوقع الأسواق حاليا تقليصها بمقدار 38 نقطة أساس هذا العام.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.14 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 951.40 دولار، واستقر البلاديوم عند 924.25 دولار.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12097 نقطة
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط قلق بشأن الفائدة بأميركا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • جني الأرباح يهبط بمؤشر الأسهم اليابانية
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات.. والمصرية تغلق على تراجع
  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب ترامب.. وترقب لبيانات الاحتياطي الأمريكي
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12088 نقطة
  • بتداولات بلغت 7 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 24.55 نقطة
  • نيكاي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
  • نيكي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا