خبير أمن المعلومات: تفجير أجهزة الاتصال البيجر مماثل لأفلام الخيال العلمي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن تفجير أجهزة الاتصال البيجر والأي كوم، في لبنان هي حدث يحدث لأول مرة في التاريخ، بحيث يتم اختراق شبكة ويتم استهداف الأجهزة المتصلة بهذه الشبكة وتحويلها لقنابل تنفجر في أجساد الناس، فهي تطور خطير جدًا.
شاهد بالبث المباشر مانشستر سيتي الآن.. مشاهدة مانشستر سيتي × إنتر ميلان Manchester City vs Inter Milan بث مباشر دون "تشفير" | دوري أبطال أوروبا 2024 شاهد بالبث المباشر باريس سان جيرمان الآن.. مشاهدة باريس سان جيرمان × جيرونا Paris Saint-Germain vs Girona بث مباشر دون "تشفير" | دوري أبطال أوروبا 2024
وأضاف "عزام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار" مساء الأربعاء، أن ما حدث أمس واليوم في لبنان مماثل لأفلام الخيال العلمي، وأظن أنها ستكون نقطة تحول كبيرة في نوعية مفاهيم الردع السيبراني والرقمي.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 300 إصابة حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات التي طالت الأجهزة اللاسلكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد عزام
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.