ارتفاع حصيلة التفجيرات في لبنان إلى 14 شهيدًا وأكثر من 450 جريحًا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، من خلال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، عن تحديث جديد لأعداد الضحايا الناجمة عن سلسلة التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية بعد ظهر الأربعاء.
ووفقًا لهذا التحديث، ارتفع عدد الشهداء إلى 14 شخصًا، فيما تجاوز عدد المصابين 450، معظمهم يعاني من إصابات متفاوتة الخطورة.
وفي وقت سابق من اليوم، شهدت مناطق متفرقة من بيروت ومناطق أخرى في لبنان انفجار عدد من الأجهزة اللاسلكية المحمولة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين.
هذه الأجهزة، التي كانت بحوزة أشخاص في مواقع مختلفة، انفجرت بشكل مفاجئ، مما تسبب في إصابات خطيرة بين حامليها.
ولم تقتصر التفجيرات على الأجهزة المحمولة، إذ أفادت التقارير بأن بعض الأجهزة كانت داخل منازل سكنية، ما أدى إلى اندلاع حرائق في تلك المواقع.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم واحد من سلسلة هجمات مماثلة طالت أجهزة اتصال من نوع "بيجر" في هجوم إسرائيلي يوم الثلاثاء، ما خلف دمارًا واسعًا وعددًا من الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية بيروت انفجار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار وأكثر من 200 مفقود
نايبيداو- رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن عدد الضحايا جراء زلزال ميانمار المدمر ارتفع إلى 3354 بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.
وتعرضت ميانمار في 28 مارس آذار الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن. وهز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات وسوى تجمعات سكنية بالأرض وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس الجمعة إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.
وذكرت المفوضية أنها تحقق في 53 بلاغا عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال. وشن الجيش 16 غارة بعد وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل نيسان.
ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق.
يأتي ذلك في الوقت الذي عاد فيه رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج إلى العاصمة نايبيداو بعد زيارة خارجية نادرة لحضور قمة في بانكوك لدول جنوب وجنوب شرق آسيا حيث التقى أيضا بشكل منفصل بزعماء تايلاند ونيبال وبوتان وسريلانكا والهند.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أن مين أونج هلاينج أكد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجلس العسكري يعتزم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في ديسمبر كانون الأول.
ودعا مودي إلى استمرار وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في ميانمار بعد الزلزال. وقال إن الانتخابات يجب أن تكون "شاملة وذات مصداقية" وفقا لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أمس الجمعة.
وسخر المنتقدون من الانتخابات المزمعة ووصفوها بأنها خدعة لإبقاء القادة العسكريين في السلطة عبر وكلاء لهم.