الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هددت جماعة الحوثي المسلحة، الأربعاء، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن.
وقالت الجماعة التي تحتكر خدمات الانترنت في كافة مناطق اليمن منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014، إن “موافقة الحكومة المعترف بها دولياً على استخدام الإنترنت الفضائي “ستارلينك” في الـمناطق المحررة يعتبر انتهاك صارخ لسيادة اليمن”.
وأشارت إلى أن “تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم”، كما حدرت الجماعة المواطنين من التعامل مع الشركة وخدماتها.
وأعلنت شركة ستارلينك، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، في وقت سابق من اليوم الأربعاء تفعيل خدماتها في اليمن، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا عبر حسابه على منصة “إكس”.
وهنأت السفارة الأمريكية اليمن على هذه الخطوة ووصفتها بأنها “إنجاز”. وقالت في تغريدة على منصة “إكس” مساء الأربعاء “تهانينا لليمن لكونه أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من ستارلينك”، مضيفة “يوضح هذا الإنجاز كيف يمكن للتكنولوجيا أن تفتح فرصا جديدة وتدفع عجلة التقدم”.
وقال وائل طرموم المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الحكومية في عدن، إنه تم إدخال خدمة ستارلينك (الانترنت الفضائي) رسميا اليوم الأربعاء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، في جنوب وشرق وشمال شرق البلاد.
وأضاف في تصريح لوكالة “رويترز “هذه الخطوة تأتي بعد قيام مؤسسة الاتصالات وشركة ستارلينك باستكمال كافة الإجراءات القانونية… والتوقيع على اتفاقية ترخيص الخدمة في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، لتصبح مؤسسة الاتصالات وكيلا معتمدا لشركة ستارلينك بالأراضي اليمنية”.
ويهدف مشروع “ستارلينك” من شركة “سبيس إكس” المملوكة لماسك، إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية أو التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية للاتصالات، مما يجعل اليمن من أبرز المستفيدين في ظل الأوضاع الحالية.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية بعدن لرويترز، أن الخدمة ستقدم بأسعار مخفضة بنسبة 50%.
ويشتكي مستخدمو الإنترنت في اليمن من سوء مستوى خدمات الإنترنت التي تقدمها شركات الاتصالات الحكومية والخاصة للهاتف المحمول، سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة، أو العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تفعيل خدمة ستارلينك بشكل رسمي في اليمنيمن مونيتور18 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام غرور القوة والشعب المتحدي الجيش اليمني يعلن إصابة أربعة أشخاص بانفجار مقذوفات بمخزن للسلاح في تعز مقالات ذات صلة الجيش اليمني يعلن إصابة أربعة أشخاص بانفجار مقذوفات بمخزن للسلاح في تعز 18 سبتمبر، 2024 غرور القوة والشعب المتحدي 18 سبتمبر، 2024 “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن 18 سبتمبر، 2024 الصحة اللبنانية: مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة 18 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية انفجار مخزن أسلحة وسط مدينة تعز وسقوط إصابات 18 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية الجيش اليمني يعلن إصابة أربعة أشخاص بانفجار مقذوفات بمخزن للسلاح في تعز 18 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 غرور القوة والشعب المتحدي 18 سبتمبر، 2024 “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن 18 سبتمبر، 2024 الصحة اللبنانية: مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة 18 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الجيش اليمني يعلن إصابة أربعة أشخاص بانفجار مقذوفات بمخزن للسلاح في تعز 18 سبتمبر، 2024 “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن 18 سبتمبر، 2024 انفجار مخزن أسلحة وسط مدينة تعز وسقوط إصابات 18 سبتمبر، 2024 “العليمي” يبحث مع السفير الأمريكي خيارات دفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع جهود إنهاء معاناة اليمنيين 18 سبتمبر، 2024 مقتل مدني بانفجار لغم حوثي جنوب غربي اليمن 18 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 21º - 21º 22% 4.01 كيلومتر/ساعة 21℃ الأربعاء 25℃ الخميس 25℃ الجمعة 26℃ السبت 26℃ الأحد تصفح إيضاً الجيش اليمني يعلن إصابة أربعة أشخاص بانفجار مقذوفات بمخزن للسلاح في تعز 18 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬895 غير مصنف 24٬182 الأخبار الرئيسية 14٬566 اخترنا لكم 6٬992 عربي ودولي 6٬822 غزة 6 رياضة 2٬313 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬225 كتابات خاصة 2٬063 منوعات 1٬982 مجتمع 1٬830 تراجم وتحليلات 1٬748 ترجمة خاصة 36 تحليل 10 تقارير 1٬588 آراء ومواقف 1٬514 صحافة 1٬476 ميديا 1٬386 حقوق وحريات 1٬302 فكر وثقافة 893 تفاعل 811 فنون 475 الأرصاد 298 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
عبدالجبارعلي عمر بالطيفأريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ما هي خطة ترامب لتدمير الصواريخ النووية بالليزر الفضائي؟
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع أمراً ببدء العمل على أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي طموحاً في تاريخ الولايات المتحدة، وهو نظام مصمم لاعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت ومنع حدوث دمار نووي. وقد أطلق ترامب على هذه المبادرة اسم "القبة الحديدية لأمريكا"، في إشارة إلى نظام الدفاع الجوي الشهير الذي تستخدمه إسرائيل.
لكن رؤية ترامب لهذا النظام المتطور، والتي تتضمن استخدام الليزر الفضائي، أقرب إلى برنامج "حرب النجوم" الذي أطلقه الرئيس الأسبق رونالد ريغان عام 1983 خلال ذروة الحرب الباردة. ومع ذلك، فإن تطوير نسخة جديدة من هذا البرنامج بتقنيات حديثة سيكلف مئات المليارات من الدولارات، ويواجه تحديات تقنية هائلة.كما حذر خبراء الأسلحة النووية عبر صحيفة "فايننشال تايمز" من أن هذه المبادرة قد تدفع الصين وروسيا إلى اتخاذ تدابير مضادة تجعل النظام غير فعال.
ولهذا السبب، قررت "نشرة علماء الذرة" تحريك عقارب “ساعة القيامة” ثانية واحدة أقرب إلى منتصف الليل هذا الأسبوع.
ما هي خطة ترامب لإنشاء الدرع الصاروخي؟
وقع ترامب أمراً تنفيذياً يوم الاثنين يوجه وزير الدفاع، بيت هيغسيث، لوضع خطة خلال 60 يوماً لحماية الولايات المتحدة من هجمات الصواريخ الباليستية، والصواريخ الأسرع من الصوت، وصواريخ كروز المتقدمة.
لكن النظام المقترح من قبل ترامب مختلف تماماً عن القبة الحديدية الإسرائيلية، فهو أكثر تعقيداً وأعلى تكلفة بمستويات غير مسبوقة. حيث تعمل القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والمنخفضة الارتفاع وغير النووية، بينما يسعى نظام ترامب إلى اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي تسير لمسافات تصل إلى 100 ضعف مقارنة بالصواريخ التي تعترضها القبة الحديدية، وبسرعات أعلى بسبع مرات.
Trump’s plan for space lasers to destroy nuclear weapons. US president orders work on defence shield going beyond Reagan’s ‘Star Wars’ program https://t.co/g4FwMvYRTG pic.twitter.com/qRCgb3z153
— Cate Long (@cate_long) January 30, 2025وبدلاً من الأنظمة الأرضية التقليدية، ينص أمر ترامب على نشر "اعتراضات فضائية" – شبكة من الأقمار الصناعية، بعضها مزود بتقنيات ليزر متقدمة. كما يقترح تطوير طبقة إضافية من الدفاعات ذات الارتفاعات المنخفضة في حال فشل الاعتراضات الفضائية. إضافة إلى ذلك، يدعو الأمر إلى تطوير “قدرات لتدمير الصواريخ قبل إطلاقها”، أي استهداف منصات الإطلاق بدلاً من اعتراض الصواريخ فقط.
لكن الخبراء يرون أن بناء درع صاروخي فضائي محكم أمر مستحيل عملياً. يقول توم كاراك، الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن: "لا يوجد غطاء أمني سحري".
لإيقاف الصواريخ النووية الباليستية خلال مرحلة "التعزيز" – وهي الفترة التي تستمر من 3 إلى 5 دقائق قبل دخول الصاروخ إلى المدار – يتطلب الأمر حزماً ليزرية فعالة عبر مئات الكيلومترات، وهي تقنية غير متوفرة حالياً.
إحدى العقبات الكبرى هي ظاهرة "التوهج الحراري"، حيث يؤدي تسخين الهواء المحيط بأشعة الليزر إلى إضعاف قوتها. بينما يكون هذا التأثير ضعيفاً في الفضاء الخارجي، إلا أنه يصبح أكثر وضوحاً عند اختراق أشعة الليزر الغلاف الجوي للأرض.
كما أن تشغيل الأقمار الصناعية التي تطلق أشعة الليزر يتطلب مفاعلات نووية مصغرة أو أنظمة متطورة من الألواح الشمسية، وهي تكنولوجيا تتطلب استثمارات وأبحاث ضخمة لا يمكن إتمامها في المدى القريب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التكلفة ستكون باهظة جداً. في عام 2012، أصدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم تقريراً يشير إلى أن حتى “نظام دفاع فضائي محدود وبإمكانيات متواضعة” سيتطلب نشر 650 قمراً صناعياً بتكلفة 300 مليار دولار. كما أن هذا النظام سيكون عرضة للهجمات المضادة، مثل الأسلحة النووية الفضائية التي طورتها روسيا مؤخراً وفقاً للاستخبارات الأمريكية.
Old Tech vs New: From Drones to Hypersonic Missiles
The industrial wars of the 20th century, like the Ukraine conflict adopts modern tools like drones, precision-guided missiles, enabled by satellite imagery, which allow both sides to execute targeted strikes rather than… pic.twitter.com/jCrcdHQqkz
تقول لورا غريغو، مديرة الأبحاث في برنامج الأمن العالمي باتحاد العلماء المهتمين: "تم التخلي عن أنظمة الدفاع الفضائية مراراً بسبب تكلفتها العالية، وصعوبتها التقنية، وإمكانية هزيمتها بسهولة".
هل يمكن أن يكون النظام الأرضي أكثر عملية؟هناك أنظمة دفاع صاروخي فعالة حالياً، مثل أنظمة باتريوت وثاد الأمريكية وNASAMS الألمانية، التي أثبتت فعاليتها في التصدي للصواريخ الروسية في أوكرانيا.
لكن المشكلة تكمن في التكلفة. تمتلك الولايات المتحدة بالفعل برنامج دفاع صاروخي أرضي بقيمة 60 مليار دولار، يشمل 44 صاروخ اعتراض منتشر في ألاسكا وكاليفورنيا، لكنها مخصصة فقط لإيقاف هجمات من دول مارقة مثل كوريا الشمالية. وبما أن تكلفة كل صاروخ اعتراض تصل إلى 50 مليون دولار، فإن توسيع هذه المنظومة لحماية كامل الأراضي الأمريكية سيكون مكلفاً للغاية.
During President-Elect Donald J. Trump’s last Rally today before tomorrow’s Inauguration, he stated that he would direct the Military to begin construction of an “Iron Dome” Missile Defense Shield for the United States; likely in reference to Israel’s Aerial Defense Array, which… pic.twitter.com/eJ8va5ORfe
— OSINTdefender (@sentdefender) January 20, 2025كما أن بعض الدول، مثل كوريا الشمالية، تمتلك وسائل للتحايل على هذه الأنظمة، مثل استخدام رؤوس نووية مخفية أو تقنيات تبريد تجعلها غير مرئية للصواريخ الاعتراضية الحرارية.
كيف ستتفاعل الدول النووية الأخرى؟في حال نجاح خطة ترامب، فإنها ستؤثر على ميزان القوى النووي العالمي. فإذا تمكنت الولايات المتحدة من حماية نفسها بينما تحتفظ بقدرات هجومية نووية، فقد يدفع ذلك روسيا والصين إلى سباق تسلح متسارع للحفاظ على التوازن النووي.
يقول مانبريت سيتي، رئيس برنامج الأسلحة النووية في مركز دراسات القوى الجوية في نيودلهي: "إذا تمكنت دولة من حماية نفسها بينما تمتلك القدرة على تنفيذ الضربة الأولى، فإن ذلك يعد تهديداً خطيراً للاستقرار الاستراتيجي".
روسيا، على سبيل المثال، يمكنها ببساطة تحميل المزيد من الرؤوس النووية على صواريخها الحالية أو استهداف مناطق ذات دفاعات أضعف، مما يجعل الدرع الصاروخي عديم الجدوى من الناحية الاستراتيجية.
يتطلب الجزء الفضائي من النظام مئات الأقمار الصناعية، وهي سوق تهيمن عليها حالياً شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك.
ورغم أن الحكومة الأمريكية لديها متعاقدون آخرون، إلا أن صواريخ ماسك تتميز بسعة تحميل أعلى وتكلفة أقل وتكرار إطلاق أكبر. ومع ذلك، قد يضطر ماسك إلى تقليل التركيز على مشروع ستارلينك، الذي يعد مصدر دخل رئيسياً لشركته.
لكن كل هذا يعتمد على ما إذا كان الكونغرس سيوافق على المشروع أصلاً، إذ يرى بعض الخبراء أنه أقرب إلى "الخيال العلمي" منه إلى الواقع.