ميتا تواجه غرامات ضخمة بسبب المنافسة في السوق
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تواجه شركة Meta مرة أخرى خطر التعرض لغرامات باهظة من قبل المفوضية الأوروبية. وتستعد الذراع التنظيمية للكتلة لنتائجها التي تفيد بأن شركة Meta ربطت خدمة Marketplace الخاصة بها بفيسبوك لتقويض المنافسين، وفقًا لتقارير فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية.
إذا ثبتت إدانتها، فقد تتحمل شركة Meta 10% من إيراداتها السنوية العالمية - وهو رقم وصل إلى ما يقرب من 135 مليار دولار العام الماضي.
أطلقت المفوضية تحقيقها الأولي في عام 2019، وأعلنت عن نتائجها الأولية بعد ثلاث سنوات بأن "Meta تربط شبكتها الاجتماعية المهيمنة Facebook بخدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت المسماة Facebook Marketplace"، كما صرحت مارجريت فيستاجر، نائبة الرئيس التنفيذي المسؤولة عن سياسة المنافسة، في ذلك الوقت. "وعلاوة على ذلك، نحن قلقون من أن Meta فرضت شروطًا تجارية غير عادلة، مما يسمح لها باستخدام البيانات على خدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت المنافسة. إذا تم تأكيد ذلك، فإن ممارسات Meta ستكون غير قانونية بموجب قواعد المنافسة لدينا". وتواجه شركة ميتا تحقيقات أخرى من المفوضية الأوروبية بشأن سياساتها الانتخابية، ومخاوف الإدمان والسلامة للقاصرين ونموذج الموافقة أو الدفع.
تأتي هذه الأخبار في وقت انتقالي للمفوضية الأوروبية، حيث أعلنت الرئيسة أورسولا فون دير لاين عن فريقها الجديد بالأمس فقط. وستشهد إعادة تنظيم ولايتها الثانية استبدال مارجريت فيستيجر، رئيسة المنافسة خلال العقد الماضي، بتيريزا ريبيرا. ظهرت التقارير التي تفيد بأن فيستيغر ستتنحى هذا العام لأول مرة في أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة Meta
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: مصر قد تواجه ضغوطًا سياسية ومالية بسبب رفض خطة ترامب
حذر نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، من أن مصر قد تواجه ضغوطًا سياسية ومالية من الولايات المتحدة بسبب موقفها الرافض لخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالفلسطينيين.
وأضاف نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، خلال حديثه في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر ، مساء اليوم الجمعة، أنه يجب على الدول العربية اتخاذ موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة وجود خطة بديلة تتماشى مع الرؤية المصرية ضد محاولات تحويل المنطقة إلى أداة في يد إسرائيل.
كما شدد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، على أن هناك رفضًا واسعًا لهذه الخطة من قبل الشعب الفلسطيني والدول العربية، داعيًا إلى رفضها بشكل قاطع.