أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر  اليوم الجمعة أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 18000 طن بضائع عامة ومتنوعة  و830 شاحنة  بضائع و250 سيارة  وشملت حركة الواردات 11000 طن بضائع عامةو متنوعة  و 435 شاحنةبضائع  و123 سيارة  بينما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع عامةومتنوعةو  395 شاحنةبضائع   و127 سيارة .

 


ويستعد ميناء سفاجاالبحرى  اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهى القاهرة والحرية2 وبوسيدون اكسبريس وتغادر الميناء  السفينة Lily G واستقبل الميناء العبارة امل وغادرت الميناء  ثلاث سفن وهى القاهرةو الحرية2 وبوسيدون اكسبريس كما شهد ميناء نويبع البحرى  تداول 2400 طن بضائع عامة ومتنوعة  و218   شاحنة  بضائع من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لثلاث سفن وهى بريدج و سينا وايلة واستقبل ميناء بورتوفيق السفينة Andrew N وعلى متنها 5 آلاف طن ردة قادمة من اليمن .
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2560 راكبا بموانيها .
 
 كما أعلن المركز الإعلامي لموانئ البحر الاحمر تحقيق تداول مقداره 3 مليون و500 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال النصف الاول من عام 2023 بنسبة زيادة 15% عن الفترة المثيلة للعام الماضي حيث سجلت الصادرات 2.3 مليون طن بضائع بنسبة زيادة 80% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 1.2 مليون طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 19% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) فيما سجلت الواردات ارتفاع بنسبة 9% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) وتركزت الزيادة بمينائي سفاجا ونويبع .


حيث شهد ميناء سفاجا تداول 3.6 مليون طن بضائع بنسبة زيادة 20% عن الفترة المثيلة للعام الماضى بكمية وارد 1.1 مليون الف طن وصادر 1.4مليون طن بينما شهد ميناء نويبع تداول 350 الف طن بنسبة زيادة 39% عن الفترة المثيلة للعام الماضى بكمية وارد 62 الف طن و صادر 288 الف طن بضائع ، فيما شهد ميناء السويس تداول 61 الف طن بضائع بكمية وارد 36 الف طن وصادر 25 الف طن بضائع وشهد ميناء الزيتيات وصول 59 الف طن بروبلين وامونيا بينما شهد ميناء الحمراوين تصدير 430 الف طن فوسفات .


ووجه اللواء  مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانى الهيئة يأتى نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانى المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التى تربط المحافظات بالموانى الرئيسية و كذا اعمال التطوير التى تمت بموانى الهيئة و زيادة مساحتها و انشاء الساحات و تطوير منظومة العمل بالموانى بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى و قيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية اليمن الف طن بضائع بنسبة زیادة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

“ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني

يمانيون../
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام هذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.

وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود “مملكة سليمان” عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذا الكيان اللقيط تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت “إسرائيل” مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.

لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.

وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات “إسرائيل” من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.

لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى “إسرائيل” بالتزامن مع حرب 1973.

اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.

أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.

على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.

فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.

تحليل | عبدالله علي صبري

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • حركة تجارية نشطة بمواني البحر الأحمر ودمياط
  • تصدير 52 الف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • تصدير 52 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • تداول 65 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • تداول 15 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن و993 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر