بداية جديدة.. قنا تبحث تنفيذ قوافل المكتبة المتنقلة بالقرى والنجوع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، سبل تنفيذ قوافل المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة بقنا، لخدمة الطلبة والأهالي بقرى ونجوع المحافظة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك خلال استقباله السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، بمكتبه بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور أحمد محمد أمان منسق عام مكتبات مصر العامة، رانيا محمد شرعان مديرة مكتبة مصر العامة الرئيسية، إيمان حلمي شنودة مديرة المكتب الفني لصندوق مكتبات مصر العامة، محمد محمود المدير المالي لصندوق مكتبات مصر العامة، والدكتورة دعاء البري مديرة مكتبة مصر العامة بقنا.
ومن جانبه أثنى محافظ قنا، على الخدمات والأنشطة المختلفة التى تقدمها المكتبات المتنقلة، فضلا عن تنظيم ورش اليوم الواحد وبعض البرامج التدريبية والأنشطة التوعوية للمستفيدين من الأطفال والشباب .
وأضاف " عبدالحليم " بأنه جرى اقتراح عدة أماكن بنطاق قرى ومدن المحافظة لإقامة المكتبة المتنقلة، خلال 100 يوم لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " والتى تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وفي ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للإستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان.
وأكد محافظ قنا، خلال اللقاء على أهمية الدور المحورى لمكتبات مصر العامة في إثراء الحركة الثقافية والتنويرية وتنمية الجوانب الوطنية لدى النشء والشباب بما تقدمه من خدمات ثقافية ودورها الثقافي الفعال في غرس قيم الولاء والانتماء وبناء الشخصية المصرية منذ الصغر، لافتا أنه سيعاد تشكيل مجلس الامناء بالمكتبة وتخفيض رسوم الاشتراك، بالإضافة إلى عمل حملة ترويجية من خلال تخصيص مساحات اعلانية بجميع الميادين الرئيسية بمدن ومراكز المحافظة، واقامة معرض سنوى للكتاب، ومنفذ لبيع الكتب الخاصة بالهيئة العامة للكتاب ودور النشر الكبيرة.
ومن جانبه قدم مدير صندوق مكتبات مصر العامة، الشكر والتقدير لمحافظ قنا على حسن التعاون والاستقبال، مؤكدا على أهمية الدور الهام الذي تقوم به مكتبات مصر العامة في إثراء الحركة الثقافية والتنويرية وتنمية الجوانب الوطنية لدى النشء والشباب، لافتا أن الصندوق يهدف إلى دعم مكتبات مصر العامة في كافة المحافظات لنشر الوعي الثقافي بين فئات المجتمع، من خلال المساهمة في تجهيز المكتبات و تطوير أدائها، مع توفير مستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء وتنمية الكوادر البشرية والمقتنيات، وتزويد المكتبات بالأجهزة التكنولوجية الحديثة، ودعم الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تقوم بها المكتبة لخدمة جمهور المجتمع المحلي.
IMG-20240918-WA0024 IMG-20240918-WA0026 IMG-20240918-WA0025 IMG-20240918-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية الهيئة العامة للكتاب الحركة الثقافية المبادرة الرئاسية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان بناء الشخصية المصرية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية مکتبات مصر العامة IMG 20240918
إقرأ أيضاً:
"بداية جديدة لبناء الإنسان".. البحوث الإسلامية تواصل فعاليات الدعوة بسوهاج
قال الدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني، إن دور المرأة في تحقيق العمران موضوع من الأهمية بمكان، فالمرأة المسلمة دائما ما تتعرض لسهام التشويه والتشويش لإفساد دورها، كونها المرأة المسلمة التي أعدت أبطالا وأجيالا كل في مجاله، وهي المرأة التي أراد البعض وضعها في دائرة ضيقة تعاني فيها ظلما وضعفا، كما دأبوا على طمس دورها الذي أقره لها الإسلام وإسهاماتها في العمران وبناء المجتمع بناء سليما لا ثغرة فيه ولا خلل.
وأكد الدكتور حسن يحي خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة الإسلامية الذي جاء بعنوان " دور المرأة في العمران"، الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والإبنة، متسائلا هل يتحقق أي عمران بمعزل عن المرأة؟، الإجابة لا، بل للمراة عظيم الأثر ودور فاعل لكل إنجاز وإعمار، لذلك شغلوها بالحريات الزائفة، كأن تأخذ أجرا مقابل واجباتها، فأنزلوها منزلة الأجيرة، وجعلوا منها سلعة رخيصة، وغنيمة أينما كانت يظفر بها اللئام.
من جانبه، أوضح الدكتور أبو زيد محمد شومان، أستاذ البلاغة والأدب بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج، أن المتأمل في كتاب الله وسنته نبيه وأقوال الفقهاء والعلماء؛ يجد أن القرآن الكريم لم يفرق في الخطاب بين رجل وامرأة في كثير من النصوص، خاصة في قضايا الإعمار والتنشئة، قال الله -تعالى- "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائق الرجال.
ولفت أستاذ البلاغة أن سهام العلمانية والإلحاد والتغريب صُوبت نحو المرأة المسلمة بزعم نجدتها من الجهل ورد حقوقها المسلوبة، لكن المتجول بين النصوص يجد أن المرأة ملكة متوجة في بيتها ومجتمعها، ينظر إليها زوجها نظرة احترام ومحبة وينظر إليها أولادها نظرة إجلال وتوقير، مؤكدا أن المرأة عماد البيت وعقل الأسرة، ولم ينظر الإسلام للمرأة يوما على أنها كم مهمل لا قيمة له، وفي المقابل نجد الغرب يريد من حرية المرأة أن تكون حرة في ممارسة الشذوذ والمثلية، أما فيما يحافظ على كرامتها ومكانتها فهم مجتمعات أشد فتكا بها وسلبا لحقوقها.
وأضاف الدكتور محمد عمر أبو ضيف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، أننا لو استعرضنا الحضارات القديمة لوجدنا المرأة كلأ مباحا ومستباحا، وأنها بالنسبة للرجل كالعبد للسيد، حتى في بعض الحضارات الحديثة لم تحظ المرأة المكانة الراقية التي تليق بها، لافتا أنه في حال حدوث خلل في تطبيق ما أمر به الشرع به في الحفاظ على حقوق المرأة، فهذا يرجع إلى من طبق أمر الشرع، والشرع من ذلك براء.
وعن من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، أكد "أبو ضيف" أن في المساواة التامة ظلم كبير للمرأة، حيث أن للمرأة أشياء تصلح لها وبها، وهناك من الحقوق ما ميزها الشرع فيها عن الرجل، كما بادرت المرأة في كل زمان ومكان في عمران الأرض والعلم والجهاد، فهذه الأميرة فاطمة إسماعيل أنها أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة، وهذه الأميرة زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي المعروفة بالحكمة وحبها لخدمة الناس خصوصا الفقراء، أمرت بإنشاء برك المياه والآبار على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام، ومن النساء من أسهم في العمران العسكري، ومنهن من جاهد في سبيل الله.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التي تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وتُختم غدا سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن "الشباب بين عمران النفس وعمران الكون.. توجيهات إسلامية" والتى يحاضر فيها كل من، الدكتور محمود الهواري الأمين العام لشؤون الدعوة والإعلام الديني والدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.