عمال النظافة ينثرون القمامة في شوارع تعز بسبب " الإخوان و الحوثي".. صحفي يمني: إيرادات صندوق النفايات السبب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حالة غضب عارمة أقدم عمال النظافة على نثر القمامة في جميع شوارع تعز الخاضعة لإدارة حزب (الإصلاح) "الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن"، ذلك كان احتجاجًا و إضرابًا على تأخر صرف رواتبهم، وتعنت جماعة الإخوان معهم فيما يخص الرواتب، ذلك بحسب مواقع محلية.
وقاموا العمال بنقل أكياس القمامة من داخل البراميل الخاصة بها ونثروها في الشوارع الممتفرقة بتعز ، ووصفوا تلك التصرفات بالتخريب والفوضى والإضراب عن العمل حتى يتم محاسبتهم، حتى لا تيتكرر الأمر ثانية معهم.
وكانت قد أكدت نائبة مدير عام صندوق النظافة والتحسين بتعز، " ارتفاع القباطي "، أن هناك مطالب حقوقية مشروعة لعمال النظافة يجب تحقيقها.
وأوضحت القباطي في تصريح، أن هناك عمال تم استبعادهم من كشوفات الرواتب والتوظيف لمصلحة تعيين عمال جدد، وهذا الأمر أثر على العمال والموظفين القدامى و اثار غضبهم.
وأوضحت، أن الإصلاح لم يكتفي بالتعنت في دفع الرواتب بل قام بتهميش المهندسين في ورشة الصيانة في مشروع النظافة وتوقيف مستحقاتهم، كما قام بالتعاقد مع ورشة خاصة تتبع أحد أقارب مديرة الصندوق.
وأشارت القباطي، إلى أن عمال النظافة المحتجين قاموا بعمل مذكرات إلى مديرية الصندوق والمحافظ ووكلاء المحافظة، وتم طلب تحديد موعد من المحافظ حتلا يتم معالجة قضايا عمال النظافة، ولكن لم يكن هناك أي تجاوب.
وأكدت القباطي، أن عمال النظافة عندما طالبوا بحقوقهم المشروعة شنت الأجهزة الأمنية بحزب الإصلاح حملات اعتقال طالت النقابيين والعمال في منازلهم.
وواصلت:" إن طقماً من قسم 26 سبتمبر بمدينة تعز، قام خلال الساعات الماضية بإعتقال الناشط النقابي والحقوقي محمد ناجي شعبان، و ذلك بعد مداهمة منزله واقتياده إلى سجن إدارة الامن، وكان ذلك على خلفية مطالبته بحقوق ومستحقات عمال وعاملات النظافة.
مشيرة، إلى أن الطقم الأمني اجبر بعض العمال والعاملات على العمل بالقوة و بالعنف، مهددين إياهم بالسجن، الأمر الذي تسبب في غضب
إيرادات الصندوق
والسبب الحقيقي وراء أزمة عمال النظافة في تعز هو " إيرادات الصندوق"، وهو صندوق تقوم المنظمات الدولية بوضع أموال فيه للأهتمام بالبيئة و النظافة في اليمن بشكل عام.
هذا ما أكدة الصحفي اليمني، عمران صبحي، إذ قال :" إن قيادات جماعة الإخوان و جماعة الحوثي يتقاسمون إيرادات صندوق القمامة و النظافة، ويرفضون أعطاء العمال حقوقهم المشروعة، على الرغم أن تلك الأموال لم تكن في البداية من حقهم.
وأكد في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز"، أن من ضمن المنظمات التي تساهم في الصندوق و تدفع أموال كثيرة بهدف الحفاظ على البيئة، منها منظمة " كير " تبك المنظمة تدعم ترحيل النفايات، وكذلك منظمة " مارسيكور" و تدعم تنظيف الشوارع، و رغم ذلك العمال منذ سنة و 8 أشهر لم يتقاضوا أجورهم.
الحميات الفيروسية والكوليرا
انعكست أزمة عمال النظافة و انتشار القمامة في شوارع تعز، بشكل سلبي على الوضع البيئي للمدينة، خصوصًا أن المعدات الخاصة بصندوق النظافة والتحسين تم نهبها منذ فترة، وهو أمر الذي ادى تراكم النفايات ومخلفات البناء ومخلفات الصرف الصحي وغيرها، وفي كثير من الأحيان يتسبب تراكن القمامة في انتشار الروائح الكريهة والذباب والبعوض.
وفي ظل التكدس المستمر لمئات الأطنان من النفايات، و بالتحديد على طول مجرى السيول، التي تمتد من منطقة أسفل جبل صبر جنوبًا، مرورًا بعدد من الأحياء السكنية، وصولًا إلى سد العامرة شمالًا، تراجع عمل القنوات، التي من المفترض انها أنشئت بهدف تصريف مياه الأمطار، الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض الوبائية و الفيروسية منها الكوليرا.
336897534_742244024027702_5033959717364234896_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي الاخوان النظافة أزمة القمامة تعز دفع رواتب عمال النظافة القمامة فی
إقرأ أيضاً:
"صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي تحقيق عائد إجمالي بنسبة 10.6% لصندوقه الرائد "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" لعام 2024م، إذ يخضع الصندوق لإشراف هيئة الخدمات المالية (FSA)، ويتميز بحضوره القوي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية، مما يعزز مكانته كمنصة استثمارية موثوقة للنمو الرأسمالي طويل الأجل.
وتتمثل قوة صندوق الأهلي للأسهم العالمية بتنوعه الاستراتيجي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك الخدمات المالية والتكنولوجيا والطاقة والعقارات والصناعات، ويتكامل هذا النهج مع التركيز على تحقيق نمو رأس مالي مستدام، من خلال الاستثمار في أسهم عالية الجودة ذات مزايا تنافسية دائمة، كما أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، حقق الصندوق عوائد إيجابية، محافظاً على النمو المركب بنسبة من رقمين، مما يجعله الخيار الأمثل للمستثمرين في السلطنة.
ويظل البنك الأهلي العماني متمسكًا بتركيزه على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسلطنة عمان، مع الاستفادة الانتقائية من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة والصين، وغيرها من الأسواق الناشئة، حيث يستند التوجه المستقبلي للصندوق إلى استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة عبر الأسواق الرئيسية، وفي الوقت نفسه، تظل الفرق على استعداد تام للتعامل مع أي تقلبات محتملة ناتجة عن التوترات الجيوسياسية، وتغيرات السياسات النقدية، والضبابية الاقتصادية الكلية، مع التأكيد على اتباع نهج متوازن وانتقائي يستهدف الأسماء ذات الجودة العالية والأسس القوية.
وقالت هناء الخروصي رئيسة مجلس إدارة صندوق الأهلي للأسهم العالمية: "تسمح لنا عملية الاستثمار المنهجية للصندوق والمبنية على الاستثمار التصاعدي بالتعامل مع التقلبات واغتنام الفرص الناشئة في الأسواق، ونحن في البنك الأهلي ملتزمون دائمًا بتقديم قيمة استثنائية لعملائنا، وهو ما يظهر جليًا في أداء الصندوق الذي يحقق عوائد متميزة عبر استراتيجيات استثمار مدروسة، ونعبر عن خالص شكرنا لمستثمرينا ومساهمينا على دعمهم المتواصل، وندعوهم لمواصلة الاستفادة من إمكانات الصندوق الواعدة لتحقيق النمو طويل الأجل والازدهار المالي."
واستنادًا إلى أسسه المتينة، يتيح الصندوق للمستثمرين فرص دخول متنوعة، حيث يمكن المشاركة باستثمار مبدئي لا يتجاوز 1,000 ريال عماني، كما يعزز من مرونته التدرج في الاستثمارات عبر 100 وحدة ضمن خطة الاستثمار المنهجي (SIP)، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمستثمرين سواء كانوا في بداية مشوارهم أو ذوي خبرة طويلة في السوق.
وإلى جانب نفوذه، يتم تعزيز جاذبية الصندوق من خلال استثماراته في الأسواق الناشئة والطرح العام الأولي (IPOs). ويتماشى هذا التوجه مع اتجاهات النمو العالمية، مما يُسهم في توسيع نطاق الصندوق السوقي وترسيخ مكانته كأداة استثمارية مستقبلية واعدة، كما أنه بفضل نهج الإدارة النشط، يستفيد الصندوق من خبرة فريق إدارة محترف، يتمتع بالكفاءة والقدرة على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة.
ويعتمد صندوق الأهلي للأسهم العالمية على استراتيجية متقدمة لإدارة المخاطر تضمن توفير عوائد متفوقة معدلة المخاطر للمستثمرين، وكشريك موثوق في إدارة الثروات والأصول، يجدد البنك الأهلي التزامه بإعادة تعريف المشهد الاستثماري والمواصلة بدعم التقدم الاقتصادي في السلطنة.