رئيس الإمارات سيزور واشنطن.. ويبحث مع بايدن ملفات المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يستقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، لإجراء محادثات بخصوص قضايا تتراوح بين الحرب في غزة والسودان وتطوير ذكاء اصطناعي منضبط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين إن الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لرئيس دولة خليجية إلى واشنطن، مضيفا أن نائبة الرئيس، كمالا هاريس، ستلتقي على نحو منفصل مع رئيس الإمارات.
وأضاف كيربي أن المناقشات ستركز أيضا على المناخ والطاقة النظيفة ودور الإمارات كشريك في شراكة البنية التحتية العالمية لمجموعة السبع.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الرئيس الإماراتي سيبحث مع بايدن سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء إضافة إلى الطاقة المتجددة.
كما سيبحث الرئيسان جهود مواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدما وازدهارا للجميع.
كما سيلتقي الرئيس الإماراتي عددا من المسؤولين الأميركيين لبحث آفاق تطور العلاقات الإماراتية الأميركية على جميع المستويات، وفق الوكالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينيةشاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، ممثلة للمجتمع المدني الإماراتي، في أعمال اجتماع الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات، والتي عُقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوميّ 27 و28 يناير 2025.
وشملت مشاركة الجمعية، في تقديم تقرير وطني موازٍ ومستقل للجنة الميثاق، وأيضاً المشاركة في المشاورات المتعلقة بمناقشة التقرير الدوري، وتضمّن مجموعة ملاحظات وتوصيات عززت من جودة التقرير وشموليته في استعراض جوانب وخطوات ومبادرات حقوق الإنسان. واعتبرت الجمعية مشاركتها خطوة بالغة الأهمية لضمان احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتأكيد على الالتزامات الدولية المقررة بموجب الاتفاقيات الأُممية.
وأشادت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال مشاركتها الدولية، بالجهود التي بذلتها اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، والإدارات المعنية بوزارة الخارجية في دولة الإمارات بإعداد التقرير الدوري، وتضمينه كل ما يُعنى بمسيرة وتطوّر حقوق الإنسان بالدولة، في سِياق الامتثال للميثاق العربي لحقوق الإنسان.