النفط يهبط وسط مخاوف اقتصادية بعد خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هبطت أسعار النفط، الأربعاء، وسط مخاوف تحيط باقتصاد الولايات المتحدة بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، في حين لم يتأثر المستثمرون بانخفاض مخزونات النفط في أميركا وأرجعوها إلى تداعيات طقس سيء قصير الأمد.
تحركات الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر خمسة سنتات إلى 73.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 28 سنتا إلى 70.91 دولار للبرميل.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وهو انخفاض أكبر من التوقعات أثار مخاوف من أن البنك المركزي يرى تباطؤ في سوق العمل.
وعادة ما يعزز خفض الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن ضعف سوق العمل قد يشير إلى تباطؤ الاقتصاد.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 1.6 مليون برميل إلى 417.5 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 500 ألف برميل.
وساهم الطلب على الخام الذي أدى إلى انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوى لها في عام في الحد من تراجع الأسعار.
وفي وقت سابق من الجلسة تلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الولايات المتحدة أميركا اقتصاد عالمي أسواق برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الولايات المتحدة نفط
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية: سنغلق قطاع النفط في إيران وسنمنعها من تصنيع المسيرات
أكدت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، أنها ستغلق قطاع النفط في إيران وستمنعها من تصنيع المسيرات.
وقالت الخزانة في بيان لها، إنها ستستهدف الأطراف الإقليمية التي تسهل تحويل الإيرادات لإيران.
وأضافت "سنمنع وصول إيران إلى النظام المالي العالمي من خلال استهداف الأطراف الإقليمية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر مطلعة لرويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر بموجب اتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وحسب المصادر فإن مسؤولي ترامب يبحثوا الآن عن طرق للدول الحليفة وقف وتفتيش السفن التي تبحر عبر نقاط الاختناق الحرجة مثل مضيق ملقا في آسيا وممرات بحرية أخرى.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة "أقصى الضغوط" التي تعهد ترامب بإعادة تطبيقها لعزل إيران اقتصاديًا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بهدف منعها من تطوير برنامج نووي.