"لجنة المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
أدانت لجنة المقاومة في فلسطين، تجديد العدوان الإسرائلي ضدَّ المدنيين في لبنان بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في مختلف الأراضي اللبنانية.
وقالت لجنة المقاومة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق أشقائنا في لبنان تكشف على أن الكيان الإسرائيلي كيان مارق وقاتل ومجرم ومتعطش للدماء ولا يفرق بين مقاوم وعسكري ومدني ولا هدف له إلا القتل وارتكاب المذابح والمجازر بدون تمييز".
وأكدت أن "دماء الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان هي دمنا وجراحهم هي جراحنا ومصابهم هو مصابنا وشهداؤهم هم شهداؤنا وثأرهم هو ثأر الشعب الفلسطيني ومقاومته ولن ننسى تضحيات الشعب اللبناني وحزب ومساندته لشعبنا ومقاومته عندما تخلى الجميع عنا" .
وأضافت أن "شلال الدم النازف لن يذهب هدرا وسيظل منارة وهادياً لكل أحرار الأمة السائرين على طريق القدس" .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيروت لبنان لجنة المقاومة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان من الأكثر تضررًا جراء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد على مدار الأشهر الماضية.
وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحًا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.
وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها القطاع في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز في الـ 17 و 18 من شهر سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الألاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ولفت إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبئًا كبيرًا في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.