قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن ما حدث أمس في لبنان من تفجير الأجهزة اللاسلكية "البيجر" لحزب الله، هو سياسة للتصعيد تهدف لجذب الانتباه من غزة إلى الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله "البيجر".

تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر أحمد موسى: “حزب الله” السبب في معاناة لبنان.

. وكل تهديداته فشنك كل أطراف الحرب في غزة خسروا 

 وتابع "العكاري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن إطلاق الحوثيين صاروخ فرط صوتي على دولة الاحتلال يعتبر تطور نوعي، خاصة وأنه الصاروخ قام بالمورو فوق مفاعل ديومنة النووي، وهذا يعني أن دولة الاحتلال غير قادرة على تأمين المفاعل النووي، والكثير من الأهداف الحيوية.

وأضاف أن كل أطراف الحرب في غزة سواء دولة الاحتلال، أو حركة المقاومة حماس، أو حزب الله لم يحقق شيء من الحرب، فالجميع خاسر، خاصة وأن حركة حماس قادرة على إعادة التموضع، وإعادة تجنيد الكثير من المقاومين، كما أن خسائر قطاع غزة ضخمة وتزيد عن 100 مليار دولار، خلاف أن الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة الاتصال أجهزة الاتصالات الاتصالات اللاسلكية الاراضي اللبنانية الإعلامي نشأت الديهي الحرب في غزة حركة حماس حزب الله حركة المقاومة خسائر قطاع غزة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

آخرها تفجير البيجر.. تعرف على السجل الإجرامي للموساد في الاغتيال عن بعد

لم تكن عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر» في لبنان، أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن وفاة 12 وإصابة نحو 3000 شخص الأولى من نوعها التي ينفذها الموساد الإسرائيلي، فهناك سلسة كبيرة من الاغتيالات والعمليات الإجرامية التي نفذتها دولة الاحتلال ضد مسؤولين في مختلف البلاد.

وبعد انفجار لبنان أمس، ألقى حزب الله اللبناني باللوم على إسرائيل، وحمل الموساد هذه الجريمة التي كانت عبارة عن سلسلة الانفجارات في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك حسب ما ذكرته مجلة بوليتكوالأمريكية.

ولإسرائيل تاريخ طويل في تنفيذ عمليات الاغتيال عن بعد، مثل الرشاشات التي تستهدف اغتيال قادة عن بعد، والهجمات الانتحارية من خلال طائرات إلكترونية بدون طيار، ثم الهجمات السيبرالية على أجهزة النداء اللبنانية «البيجر»، وهو ما نستعرضه في السطور التالية

لبنان ضحية مفضلة لإسرائيل

ودائمًا ما تقع لبنان ضحية مفضلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن أشهر عمليات الاغتيال التى نفذها الموساد داخل لبنان، اغتيال حسن سلامة، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، حيث فجر الاحتلال سيارة كانت تسير بالقرب من موكبه عام 1979 في العاصمة اللبنانية بيروت.

اغتيال جنرالان من إيران

وفى شهر يناير من هذ العام، نفذت إسرائيل عملية اغتيال عن طريق غارة جوية بطائرة بدون طيار في بيروت، استشهد فيها أحد كبار قادة الفصائل الفلسطينية صالح العاروري، وفي إبريل من نفس العام ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في سوريا، اغتالت في هذه العملية جنرالان من إيران.

عمليتان في يومين

ونفذ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يوليو الماضى عملية اغتيال كبرى، للقائد البارز في الفصائل الفلسطينية، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، في طهران، وجاء ذلك بعد يوم من اغتيال القائد العسكري في حزب الله  اللبنانى فؤاد شكر، بالضاحية.

وفي ديسمبر 2023، لقى مستشار الحرث الثوري الإيراني سيد رازي موسوي، حتفه في هجوم بطائرة دون طيار فى سوريا، وأشارت إيران بأصابع الاتهام على دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب تاريخها المعروف باستهداف القيادات العسكرية البارزة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان ضربة قاسية وكبيرة لحزب الله
  • خبير عسكري سعودي يعلق على تفجيرات البيجر والهواتف النقالة التابعة لحزب الله في لبنان
  • محمد كامل عمرو: تفجير "البيجر" لن يُؤثر على مواجهة حزب الله للاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • خبير عن تفجير أجهزة "البيجر": حالة متقدمة من تحويل التكنولوجيا إلى سلاح
  • وزير الخارجية الأسبق: تفجير "البيجر" لن يُؤثر على المواجهة بين حزب الله والاحتلال
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • آخرها تفجير البيجر.. تعرف على السجل الإجرامي للموساد في الاغتيال عن بعد
  • باسيل لـحزب الله بعد حادثة تفجير البيجر: في مواجهة العدو نقف إلى جانبكم دون تردد!