الرشق: العدوان على لبنان لن ينال من إرادة وصمود المقاومة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” عزت الرشق اليوم الأربعاء، تجدّد واستمرار العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، واستهداف المواطنين المدنيين، بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في مختلف الأراضي اللبنانية، ما أدّى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الرشق في بيان له، القول: إن “حكومة العدو الصهيوني الفاشية تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان، وما سبقه وما يتزامن معه من عدوان غاشم على قطاع غزة والضفة الغربية “.
وأضاف: إنَّ “هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخٌ على الأرض والشعب اللبناني الشقيق، واعتداء سافر على السيادة اللبنانية، يكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، ممَّا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني، الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة “.
وتابع الرشق: إن “حماس”، “تشد على يد لبنان الشقيق، وعلى يد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذين يواصلون وقفتهم المشرفة مع شعبنا وقضيتنا الفلسطينية”.
وأكّد أنَّ “هذا العدوان الصهيوني الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية، ودورها وموقفها المقدّر في إسناد شعبنا ومقاومتنا”.
وجدد الرشق، تضامن الحركة المطلق مع ” الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الباسلة والشعب اللبناني الشقيق، ونترحّم على الشهداء، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحليق كثيف للطيران الإسرائيلى فوق العاصمة اللبنانية بيروت
شهدت سماء العاصمة اللبنانية بيروت تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلى منذ صباح اليوم الجمعة ، بالتزامن مع غارات شنها العدوان على عدة مناطق فى الجنوب.
و كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أى تهديد لأمنها.
وقال في بيان: سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد، وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق "قذيفتين صاروخيتين" من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان.
وجاء في البيان أنه إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية، بينما حذر كاتس بأنه "إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة.
كما تعرَّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي، ومن جانبه نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد حزب الله التزامه بوقف إطلاق النار، بحسب بيان نشره الحزب على قناته على تلجرام.
وشدّد مصدر مسؤول في الحزب على "التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار"، نافيا "أي علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، وفق ما جاء في البيان.