أمير منطقة الباحة: مضامين الخطاب الملكي تحاكي طموح وطن وآمال شعب وهمة دولة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نوّه صاحب السمو الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ .
وقال سموه : ” إن الخطاب الملكي يجسد سياسة المملكة الخارجية وموقفها الثابت لمختلف القضايا، ويؤكد منذ نشأتها إشراك المواطن وتعزيز دور العمل الشوري بالمملكة”.
وأضاف ” أن ما حملته مضامين هذا الخطاب تحاكي طموح وطن وآمال شعب وهمة دولة، في رحلة نجاح بدأت منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 حتى حققت المملكة بحمد الله الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني والدولي، وانعكسن على ارتقاء بلادنا في المؤشرات والتصنيفات الدولية التي أشار الخطاب الملكي لبعض من نجاحاتها المتوالية، مثل: ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض نسب البطالة وارتفاع نسب تملك المواطنين لمساكنهم وارتفاع المؤشرات السياحية” .
وبين سموه أن الخطاب الملكي جاء مؤكداً للسياسة الثابتة للمملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً وما تحظى به من مكانة في مختلف المحافل الدولية، ومؤكدًا لنهجها الدائم في الاهتمام بالمواطن والسعي لتحقيق كل ما يسهم في تحقيق تطلعاته وجودة حياته.
وسأل سمو الأمير حسام بن سعود الله -عز وجل- أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، وأن يديم على هذا الوطن أمنه ونماءه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا عمر بن الخطاب من أكثر الصحابة خلقا، حيث اتصف بالعدل والذكاء والرحمة، و كان رجل دولة من الطراز الأول لما أسسه من نظام لخلافته، وقد اجتمع الناس على حبه لعدالته ونزاهته.
وأضاف جمعة، في حواره لبرنامج «اصحى للدنيا»، على أثير ردايو مصر، أن سيدنا عمر بن الخطاب أيضا تمتع بثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لصدق عمر بن الخطاب وعدالته وذكائه وحكمته في اتخاذ قراراته بالإضافة إلى قوة شخصيته مما جعله محل ثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما جعل سيدنا محمد يدعو كثيرا بدخول سيدنا عمر بن الخطاب للإسلام قبل اعتناقه للإسلام لما يعلمه عنه من قوته وحكمته وبالتالي سيكون خير داعم وسند قوي للإسلام والمسلمين.
وذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب كان أكثر الصحابة قربا لقلوب المسلمين لأنه جعلهم يعيشون في مأمن فكان الخير والقوة للمسلمين في خلافته لذا يعد رجل دولة في المقام الأول، و هو من أسس فكرة الديوان لشكل مؤسسات الدولة قبل أن يفكر فيه الإنجليز والغرب في القرن التاسع عشر فكان عمر بن الخطاب سابق عصره ومبدعا في إدارة دولة الإسلام بأسس قوية قائمة على العدل والنزاهة وأن لا يوجد شخص فوق القانون.
وأوضح الدكتور على جمعة أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يتمتع بشخصية قوية جدا على كل المستويات سواء جسمانيا أو صحيا أو دينيا وأخلاقيا وكذلك سياسيا وإداريا لمقاليد خلافة المسلمين وهو ما ينطبق عليه قول رسول الله صل الله عليه وسلم "المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ " كما يعد عمر بن الخطاب أول من أسس فكرة بيت المال وكيفية توزيع الصدقات وزكاة المسلمين بشكل عادل كما كان يتسم بالزهد فكانت الدنيا في يديه وليست في قلبه.
اقرأ أيضاًعلي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
هل يجوز للمرأة وضع العطر؟.. علي جمعة: جائز ولكن بشرط
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب