قتلى ومئات الجرحى في انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية في عدة مناطق بلبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
وقعت انفجارات في أجهزة لاسلكية محمولة، من فئة جديدة غير أجهزة “البايجر”، في عدة مناطق لبنانية، عصر الأربعاء.
وأشارت قناة “الميادين” اللبنانية إلى انفجار عدد من بطاريات “الليثيوم” في منازل المواطنين، إلى جانب أجهزة أخرى، في مناطق متعددة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 14 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين، من جراء التفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية.
ووصلت إصابات، معظمها طفيف، إلى مستشفيات في البقاع، بينما غصت مستشفيات النبطية بعشرات الجرحى.
بدوره، دعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم التجمّع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنيةً، من أجل إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للوصول إلى المصابين.
وأعلن الدفاع المدني أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت داخل منازل وسيارات ومحال في البقاع والجنوب وجبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل الجرحى إلى المستشفيات.
رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، طلب دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد من أجل بحث العدوان على لبنان، مضيفاً أنه وجه إلى تقديم شكوى في المجلس.
وأضاف ميقاتي أنه “لا يمكن لأي إنسان أن يعبّر عن وحشية هذه الجريمة”.
وذكرت وكالة “رويترز” أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً يوم الجمعة، بهدف بحث التفجيرات في لبنان.
وبالتوازي مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث قصف بلدات الجبين، شمع، مجدل زون، كفركلا، كفرشوبا، حولا، والطيبة.
يأتي هذا بعدما نفذ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدواناً إلكترونياً استهدف أجهزة “البايجر” في عدة مناطق لبنانية، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي.
أما الجرحى فتراوح عددهم بين 2700 و2800، وتوزعت الإصابات على النحو الآتي: 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، 750 في الجنوب، و150 في البقاع، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.
وعقب العدوان، توعد حزب الله الاحتلال بالرد على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”، مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزة كالمعتاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزة
كشف يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال يوسف أبو كويك في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" استُشهد شاب وأُصيب آخرون بعد استهداف مخيم النصيرات، بينما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى عدد من المحررين، بينهم ضابط الإسعاف أسعد النصاصرة، الذي كان شاهدًا رئيسيًا على مجزرة بحق طواقم الإسعاف في رفح، وتم الإفراج عنه من منطقة كيسوفيم مع تسعة آخرين".
وتابع:" حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان، مشيرًا إلى وجود مناشدات عاجلة وصلت من مخيم جباليا عقب استهداف مجموعة من المواطنين بطائرة استطلاع، حيث يُتوقع وجود مزيد من الشهداء والجرحى".
وأكمل:" في شمال القطاع، رُصدت سحب دخان كثيفة تنبعث من المناطق الشرقية لبلدة بيت حانون، في ظل تصعيد ميداني يعمّق العملية البرية ويحرق الأراضي الزراعية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كما تتعرض أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة لقصف متواصل، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم شقيقان قضيا بنيران المدفعية الإسرائيلية".
واستطرد أن جنوب القطاع لم يكن بمنأى عن التصعيد، حيث سُجلت ستة شهداء من المزارعين خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم في مناطق قيزان النجار وحي المنارة، إضافة إلى خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال جراء قصف استهدف خيام النازحين جنوب غرب خان يونس، وأُصيب نحو 30 آخرين نُقلوا إلى مشفيي ناصر والصليب الأحمر الميداني في المدينة.