بغداد اليوم - بغداد

شكا مواطنون واصحاب محال تجارية ومطاعم في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، من قيام دوريات المرور بمحاسبة السيارات التي تركن للتسوق والشراء منها.

وناشد اصحاب المحال التجارية والمطاعم عبر "بغداد اليوم"، من "قيام دوريات المرور بمحاسبة السيارات التي تركن للتسوق والشراء منها، فيما يتم التغاضي عن محال تجارية ومطاعم أخرى تقوم بدفع الاموال لها لفسح المجال للسيارات بالاصطفاف لثلاثة سايدات أمامها".

وأضاف المواطنون، أن "رجال المرور يقومون بوضع وصولات على زجاج السيارات وتغريمهم بـ 50 ألف دينار دون إبلاغ أصاحبها، في محاولة لإكمال دفتر الوصولات لديهم قبل الانتهاء من الواجبات المكلفون بها، على حساب المواطن الفقير صاحب الدخل المحدود".

ويقول أحد المواطنين، إن "المطاعم التي تدفع رشى للمرور يسمح لهم والذين يرفضون الدفع يمنعون الوقوف أمام محالهم، ما يتسبب بقطع ارزاقهم".

وتفتقد العاصمة بغداد من وجود المرائب (الكراجات) الخاصة بوقوف السيارات في المناطق التجارية المزدحمة، في وقت تسجل العاصمة أكثر من أربعة ملايين عجلة، وفق احصائيات رسمية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد غارقة في الازدحام: هل هو نتيجة لفشل الإدارة أم أزمة بنية تحتية؟

سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- تعيش العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس حالة من الفوضى المرورية، حيث تشهد شوارعها ازدحامات شديدة، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الاضطراب وتأثيره على حياة المواطنين.

بينما تبدو حركة المرور بشكل عام جيدة نوعًا ما، إلا أن الازدحامات الطويلة والمعقدة تهيمن على مناطق محددة، مما يثير قلقاً كبيراً بشأن إدارة المرور والبنية التحتية في المدينة.

الازدحامات الرئيسية: أين تتركز الفوضى؟

تشير التقارير إلى أن أبرز مناطق الازدحام تشمل:

منطقة باب المعظم: تعاني من ازدحامات طويلة ومعقدة على جسر باب المعظم ومدينة الطب، مما يشير إلى أن البنية التحتية في هذه المنطقة غير قادرة على استيعاب حجم حركة المرور. باب الشرقي: يشهد أيضًا ازدحامات شديدة، وخاصة في الجسور والتقاطعات الرئيسية. الجسور السريعة: مثل جسر الدورة، جسر الطابقين، وجسر أبو غريب، حيث يعاني بعضها من مرور بطيء وتكدس المركبات. شوارع رئيسية أخرى: مثل شارع الجمهورية، شارع الرشيد، وشارع 14 تموز، حيث تسير حركة المرور ببطء شديد. هل هو فشل إداري أم أزمة بنية تحتية؟

في ظل هذه الازدحامات المتكررة، يثار تساؤل رئيسي: هل تعكس هذه الازدحامات فشل الإدارة في تنظيم المرور، أم أن الأزمة تكمن في البنية التحتية نفسها؟ بعض المحللين يرون أن هذه الفوضى المرورية قد تكون نتيجة لإخفاقات في التخطيط والإدارة، بينما يعتقد آخرون أن الازدحام هو نتيجة طبيعية لعجز البنية التحتية عن مواكبة النمو السكاني والزيادة في عدد المركبات.

الأثر على حياة المواطنين

تؤثر الازدحامات المرورية بشكل كبير على حياة المواطنين، حيث تعطل حركة المرور وتزيد من وقت السفر، مما يتسبب في إضاعة الوقت وزيادة مستويات التلوث. كما أن التأخيرات في التنقل تؤدي إلى ضغوطات إضافية على الأفراد والأسر، مما يبرز الحاجة إلى حلول عاجلة.

ماذا يمكن أن يكون الحل؟

لمعالجة هذه المشكلة، يجب أن تكون هناك استراتيجيات فعالة تشمل تحسين البنية التحتية، تعزيز إدارة المرور، وتطوير وسائل النقل العامة. من الضروري أن تعمل الحكومة على تنفيذ مشاريع تطويرية وتحديثات للطرق والجسور لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • بغداد غارقة في الازدحام: هل هو نتيجة لفشل الإدارة أم أزمة بنية تحتية؟
  • محال ومطاعم تشكو دوريات مرور تمنع اصطفاف السيارات للتسوق والسماح لآخرين في العامرية- عاجل
  • انخفاض أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم.. "خبراء" يوضحون أسعاره عالميًا وعلاقته بسعر الفائدة.. والوقت المناسب للاستثمار والشراء
  • اندلاع حريق داخل مستشفى بغداد الاهلي وسط العاصمة
  • منها عرب.. السعودية تمنع زواج مواطنيها من عدّة دول!
  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة
  • الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية
  • البراشي يزور أسرة الشهيد كمال الهندوانة أحد منتسبي مرور أمانة العاصمة
  • افتتاح وحدة مرور إلكترونية جديدة في الإسكندرية.. اعرف الخدمات والمواعيد