آبل توقف تحديث iPadOS 18 لطرازات M4 iPad Pro
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أوقفت شركة Apple مؤقتًا طرح iPadOS 18 لطرازات M4 iPad Pro، وهي بعض أغلى أجهزة iPad التي تبيعها الشركة، بعد أن اشتكى بعض المستخدمين من أن التحديث تسبب في تعطل أجهزتهم. أقرت شركة Apple بالمشكلة في بيان لـ Engadget، قائلة: "لقد قمنا بإزالة تحديث iPadOS 18 مؤقتًا لطرازات M4 iPad Pro بينما نعمل على حل مشكلة تؤثر على عدد صغير من الأجهزة".
ظهرت المشكلة لأول مرة من خلال Reddit، حيث وصف عدد متزايد من مستخدمي M4 iPad Pro كيف أصبحت أجهزة iPad الخاصة بهم غير قابلة للاستخدام بعد محاولتهم تثبيت أحدث إصدار من iPadOS. "في مرحلة ما أثناء التحديث، تم إيقاف تشغيل جهاز iPad الخاص بي، ولم يعد يعمل"، نشر مستخدم يُدعى tcorey23 على Reddit. "لقد أخذته للتو إلى متجر Apple الذي أكد أنه معطل تمامًا، لكنهم قالوا إنهم اضطروا إلى إرساله إلى مهندسيهم قبل أن يتمكنوا من إعطائي بديلاً على الرغم من أنني أمتلك Apple Care".
كتب مستخدم آخر على Reddit يُدعى Lisegot أن متجر Apple الذي أخذوا إليه جهاز iPad Pro M4 المعطل لم يكن لديه بديل في المخزون، مما يعني أنهم سيحتاجون إلى الانتظار من خمسة إلى سبعة أيام للحصول على جهاز iPad يعمل. وكتبوا: "لم يعتذر أحد بشكل خاص، بل وألمحوا حتى إلى أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان التحديث قد تسبب في ذلك".
يعد وجود خلل في البرنامج يتسبب في تلف جهاز iPad أمرًا نادرًا. أشارت ArsTechnica، التي نشرت هذه القصة لأول مرة، إلى أنه يمكن عادةً وضع أجهزة iPad في وضع الاسترداد إذا تعطل تحديث البرنامج.
إذا كنت تمتلك جهاز iPad Pro M4، فلن تقدم لك Apple نظام التشغيل iPadOS 18 حتى يتم إصلاح المشكلة. ليس من الواضح متى سيتم إصلاحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز iPad M4 iPad Pro
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
إعلانوقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.
وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
سرقة بغطاء الاحتلالوكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.
وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.