كلامٌ حاسمٌ من الإشتراكي عن حادثة الكحالة.. ماذا قيل عن حزب الله؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت مصادر قياديّة في الحزب "التقدّمي الإشتراكي" لـ"لبنان24" إنَّ عدم صدور بيانٍ رسميّ عن الحزب بشأن حادثة الكحالة، لا يعني مغازلة لـ"حزب الله"، وأضافت: "بكل وضوح، لا نحنُ نغازل الحزب ولا هو يُغازلنا". وأشارت المصادر إلى أنَّ خطاب نواب "الإشتراكي" والمسؤولين فيه بشأن ما جرى في الكحّالة كان مُتوازناً جداً، مؤكدة أنَّ الهدف من ذلك هو عدم إستحضار لغة الفتنة التي لا تنفعُ الوطن، وقالت: "للكحالة رمزيّتها ونؤكد تماماً موقفنا الداعي إلى معالجة السلاح المتفلّت على كافة الأصعدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا تقول بين الأذان والإقامة؟.. أفضل 3 أدعية أوصى بها النبي
ماذا تقول بين الأذان والإقامة ؟ من الأمور المهمة والسنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي قد يغفل عنها الكثيرون، رغم ما لها من فضل عظيم، ومن شأنها تغيير حياتك لأن الدعاء في هذا الوقت عند سماع الأذان مستجاب، لذا ينبغي معرفة ماذا تقول بين الأذان والإقامة .
يعد ترديد المسلم وراء المؤذن أحد الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، والتي لها فضل عظيم ، حيث إن دعاء من يرددها لا يرد ، فيما ورد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة " ، أما حكمه فهو سنة مستحبة ، ويمكن للشخص أن يردده سواء كان طاهرًا أو محدثًا أو جنبًا أو حائضًا.
وعن ماذا تقول بين الأذان والإقامة ، فهناك عدة أدعية الأذان فضلاً عن الأدعية الأخرى لقضاء الحوائج والفرج والرزق وما نحوها. ومنها «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته»، الدليل من السنة النبوية : وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّدًا الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُودًا الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري.
دعاء بين الأذان والإقامة مستجابيعد دعاء بين الأذان والإقامة من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».
وكذلك سيِّدُ الاستغفارِ: « اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».