خبير مصرفي: تخفيض الفيدرالي الأمريكي الفائدة يحدث حركة إيجابية عالميا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في قرار متوقع، خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الدولار بمقدار فاق المتوقع، وذلك بمقدار 50 نقطة أساس بعد عامين من رفع الفائدة، وذلك بنهاية اجتماع الفيدرالي هذا المساء الذي استمر على مدار يومين.
البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة أول مرة منذ 2020يذكر أن سعر الفائدة الحالي على الدولار لا يزال الأعلى منذ أكثر من 23 عاما، كما أن تخفيض البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة اليوم يعد الأول منذ مارس 2020، وسعر الفائدة الحالي على الدولار بعد التخفيض يتراوح بين 4.
وفي هذا السياق، علق الخبير المصرفي، رئيس بنك التنمية الصناعية سابقا ماجد فهمي، قائلا إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الدولار كان متوقعا من الأسواق العالمية والمحللين الدوليين، ولكن النسبة كانت مفاجأة والتخفيض بمقدار 50 نقطة أساس بعد 4 سنوات من عدم التخفيض تعد سابقة، ويتزامن القرار مع تخوفات من ركود عالمي وحاجه إلى رفع معدلات التشغيل.
تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدةوأكد «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على الدولار اليوم سيكون له تبعات وينعكس على الاقتصاد والأسواق العالمية، وأكثر القطاعات تأثرا البورصات والعقارات والذهب، والتأثير إيجابي، خاصة إذا أعقب الخفص تخفيضات متكررة ومتتالية من البنوك المركزية العالمية الأخرى، والذهب بالطبع الأكثر تأثرا.
قرار البنك الفيدرالي الأمريكي وسعر الذهب عالمياوتوقع ارتفاع سعر أوقية الذهب عالميا بحلول 2025، لأن الودائع الدولارية بالبنوك العالمية ستتحول إلى سيولة تتدفق في شراء الأسهم أو سبائك الذهب ما يرفع الطلب على المعدن الأصفر خاصة أن الاستثمار الأرجح البديل عن الدولار هو الذهب نظرا للظروف العالمية والإقليمية المحيطة والتوترات في العديد من المناطق.
قرار البنك الفيدرالي الأمريكي وسعر الدولار عالمياورجح أن سعر الدولار سيتأثر بقرار خفض الفائدة بعد اجتماع البنك الفيدرالي اليوم، ولكن البنوك العالمية ستتجه لخفض الفائدة على عملاتها، أي سيحدث توازن لـ سعر الدولار في مواجهة العملات الأخرى، لافتا إلى أن البنوك المركزية الخليجية غالبا ما تخفض الفائدة على عملاتها إذا خفض الفيدرالي الفائدة على الدولار لارتباط عملاتها بالنفط المسعر بالدولار في السوق العالمي.
تداعيات خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي عالمياوأنهى تصريحاته: «تخفيض البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة سيحدث حركة إيجابية للاقتصادات على المستوى العالمي، وبالتدريج لو استمر في التخفيض سيعطي بادرة وبداية للبنوك المركزية الأخرى للتحرك، وبالتبعية أوروبا ستخفض وإن كانت بدأت التخفيض بالفعل، وننتظر قائمة بتخفيض أسعار الفائدة عالميا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الذهب سعر الدولار الأسواق العالمية خفض الفائدة على الدولار موعد اجتماع البنك المركزي اجتماع الفيدرالي يوليو سعر الفائدة الفيدرالي البنك الفيدرالي الفائدة 2024 قرار البنک الفیدرالی الأمریکی الفائدة على الدولار خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
وسط توقعات بالتثبيت.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة غدًا الخميس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غدًا الخميس 21 نوفمبر، اجتماعها الدوري قبل الأخير لعام 2024، لتحديد أسعار الفائدة الأساسية، التي تُعد المؤشر الرئيسي لتوجه فائدة الجنيه المصري على المدى القصير.
توقعات بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالييتوقع خبراء الاقتصاد ومحللو بنوك الاستثمار تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، في ظل وجود مخاطر تضخمية محتملة خلال الفترة المقبلة.
وتعود هذه المخاطر إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة، إضافةً إلى تطورات مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المرتقب.
قرارات اللجنة في الاجتماعات السابقةفي اجتماعها السابق بتاريخ 17 أكتوبر 2024، قررت اللجنة تثبيت أسعار الفائدة عند:
عائد الإيداع لليلة واحدة: 27.25%.عائد الإقراض لليلة واحدة: 28.25%.سعر العملية الرئيسية وسعر الائتمان والخصم: 27.75%.وبذلك، استقرت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، بعد رفعها بواقع 600 نقطة أساس في مارس 2024. إجمالًا، رفعت اللجنة أسعار الفائدة بمقدار 1900 نقطة أساس منذ بداية سياسة التشديد النقدي، منها 300 نقطة في 2022، و800 نقطة في 2023، و800 نقطة في 2024.
التضخم في مصر: أرقام وتحليلاتكشف البنك المركزي المصري في تقريره الأخير عن تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024، مقارنة بـ 25% في سبتمبر، أما معدل التغير الشهري في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، فقد سجل 1.3% خلال أكتوبر.
من جهته، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع التضخم السنوي في المدن المصرية بشكل طفيف إلى 26.5% في أكتوبر، مقارنة بـ 26.4% في سبتمبر، أما التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية، فقد بلغ 26.3% في أكتوبر 2024، مقارنة بـ 38.5% في أكتوبر 2023.
أسباب الضغوط التضخميةأوضح البنك المركزي أن المخاطر الصعودية للتضخم لا تزال قائمة نتيجة:
التقلبات في أسعار السلع العالمية، خاصة الطاقة.اضطرابات سلاسل التوريد بسبب التوترات الجيوسياسية.أحوال الطقس غير المواتية.كما أشار إلى توقعات باستقرار معدلات التضخم محليًا عند مستوياتها الحالية حتى نهاية 2024، مع احتمالية انخفاضها بدءًا من الربع الأول من 2025، بفضل التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي.
توقعات الخبراءتوقعت إدارة البحوث المالية بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل، استنادًا إلى التطورات الأخيرة في الاقتصاد الكلي المصري والاضطرابات الجيوسياسية الإقليمية.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: "إن ارتفاع التضخم على مدى الشهرين الماضيين سيضيف إلى الأسباب التي قد تدفع البنك المركزي المصري إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، وأشار إلى أنه لا يتوقع خفض أسعار الفائدة قبل الربع الأول من 2025، عندما يتباطأ التضخم بصورة أكثر حدة".