الجيش الإسرائيلي يهاجم منشآت لحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه هاجم عدة منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة الجبين بجنوب لبنان. حيث قصفت طائرات مقاتلة مبنى تابعا للحزب.
وفي مناطق حلتا وكفركلا والعديسة بجنوب لبنان هاجمت الطائرات الإسرئايلية منصة إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية تابعة لحزب الله.
فيما رصد الجيش الإسرائيلي حوالي 20 قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية، سقطت إحداها في منطقة تل حي دون وتسببت باندلاع حريق من دون وقوع إصابات.
كما رصد حوالي 10 إطلاقات من الأراضي اللبنانية، الأربعاء، باتجاه منطقة جبل الشيخ، وسقطت في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات.
وكان وزير الدفاع الإسرائلي، يوآف غالانت، قال خلال زيارة لقاعدة "رمات دافيد" الجوية، إن "مركز الثقل يتحرك شمالا من خلال تحويل الموارد والقوات.
وأضاف قوله "إننا في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهي تتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة. ومن المهم للغاية القيام بالأشياء في هذه المرحلة بالتعاون الوثيق بين جميع الأجهزة وعلى جميع المستويات".
ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان ،الأربعاء، أوقعت 14 قتيلا و450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد ما جدد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.
وشهد لبنان، الثلاثاء، هجوما مماثلا غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
أظهرت لقطات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون الواقعة في قضاء بنت جبيل.
ويعتبر قضاء بنت جبيل أحد أقضية محافظة النبطية، ويستهدف انتشار الآليات العسكرية للجيش اللبناني فيها فتح طريق وتسهيل دخول الأهالي إلى منازلهم في تلك القرى.
ويواصل الجيش اللبناني تأمين الأهالي العائدين إلى البلدات والقرى الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم، انطلاقا من التزاماته الواقعة بموجب القرار الأممي 1701، وما جرى إيراده كذلك في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وحزب الله.
وقال الإعلامي أحمد أبو زيد: "الكل يعلم أن هناك تلكؤ إسرائيلي واضح وأن المدة المقدرة بـ 60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار انتهت منذ أيام، وجرى تمديدها لتصل إلى أيام من شهر فبراير المقبل، وإن كان هناك حديث من بعض مرتكزات السلطات في لبنان بأن هذا التمديد لم ينص عليه الاتفاق إلا وفق شروط وضوابط خاصة".