المستشار المالي للحكومة يحذر من تراجع الاحتياطي النقدي الاجنبي داخل العراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذر مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء، من تراجع حجم الاحتياطي الأجنبي النقدي في العراق، جراء حجم الانفاق المتزايد فضلاً عن تداعيات ارتفاع الطلب على الدولار.
وقال صالح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “سعر الصرف الذي يدافع عنه البنك المركزي، يتم من خلال سياسات التدخل لتحديد حجم السيولة المحلية التي تستند على احتياطات أجنبية تعتمد بشكل غير مباشر على عائدات النفط في الموازنة العامة” ، لافتاً الى أن “الاحتياطي الأجنبي النقدي للبلاد يقف في المقابل منه الطلب المحلي على العملة الأجنبية الذي يتأثر بالإنفاق العام في الموازنة بشكل كبير”.
واردف صالح، أن “نسبة النفقات العامة تشكل إلى الناتج المحلي الإجمالي قرابة 50%، اي ان بمقدار ثلثي ذلك الإنفاق يتم تمويله بالدينار العراقي، وبالتالي ان العلاقة بين إيرادات النفط والاحتياطات الأجنبية هي علاقة طردية” ، مشيراً الى أن “العلاقة بين الإنفاق الحكومي متمثلا في الموازنة العامة، حيث تعد مصدر الطلب على العملة الأجنبية من خلال قوى السوق المحلي وبنسبة تقارب 60% من إجمالي النمو في العملة المصدرة، وهو ما يمكن اعتباره علاقة عكسية، الامر الذي يشكل عامل ضغط على الاحتياطي الأجنبي، بما يتطلب التوازن الدقيق في دور السياسة النقدية من خلال توفير الاستقرار في سوق الصرف”.
وذكر المستشار الحكومي، أنه “من المهم أن تتفوق العوامل الطردية (الاحتياطات) على العوامل الأخرى العكسية (الطلب على العملة الأجنبية)، وهو ما تعمل السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي على تحقيقه لبلوغ الاستقرار في المستوى العام للأسعار من خلال تحقيق التقارب بين سعري الصرف الرسمي والموازي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:طائرات مسيرة تستهدف معسكرات تركية داخل العمق العراق
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.وقال المصدر ، إن “طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقية من جهة إقليم كردستان يوم أمس وهو ثالث حادث من نوعه خلال تشرين الثاني”.وأضاف أن “رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية” لافتا الى ان “هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية”.وأشار الى أن “وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن إجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا”.