اجتماع خماسي في باريس لبحث التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يجتمع ممثلون للدبلوماسية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، الخميس، في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.
ويأتي الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، ومع موجة تفجيرات طاولت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله، أسفرت الثلاثاء والاربعاء عن 26 قتيلاً على الاقل وأكثر من 3 آلاف جريح في لبنان.
ماذا يحمل بلينكن في زيارته إلى القاهرة؟https://t.co/tS5VwvFTdu pic.twitter.com/KxUgfQMWT6
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024من جانبها، أعلنت إسرائيل مساء الأربعاء انتقال "مركز ثقل الحرب إلى الشمال" في إشارة لحدودها مع لبنان.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مشاركته في اجتماع باريس، موضحاً في بيان أن اللقاء سيبحث أيضاً التطورات في أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزير الإيطالي أن "الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وبالوضع في لبنان. سيتم التطرق أيضاً إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا".
وسيمثل دبلوماسي ألماني وزيرة الخارجية انالينا بيربوك، في حين لم تؤكد لندن مشاركتها حتى الآن.
وأكدت الخارجية الأمريكية مشاركة أنتوني بلينكن، لافتة إلى أنه سيلتقي أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفاوضات إسرائيل إسرائيل لبنان الشرق الأوسط دبلوماسي بلينكن تفجيرات البيجر في لبنان أمريكا ألمانيا فرنسا بريطانيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".