قال عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إنه في يوم اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في عام 1995 ما بين السادسة والسابعة مساءً سمعت زوجته أصوات طلقات رصاص أو ما يشبه صوت طلقات، لكن لم تعرها انتباهًا لانشغالها بطفلتها الرضيعة، وبعدما تأخر المستشار نظمي عن موعده المتوقع لأنه كان سيسافر في اليوم التالي إلى المغرب بالقرب من منتصف الليل فوجئت الزوجة بالسفير المصري ورئيس المكتب التجاري وعدد من زملائه في البعثة الدبلوماسية المصرية حضروا إلى المنزل لإعلامها بالخبر الأليم بأن المستشار علاء الدين نظمي قد قتل أو تم اغتياله.

وجدت جثته في الجراج الخاص بالعمارة

وأضاف «المنيري»، خلال تقرير له ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «وجدت جثته في الجراج الخاص بالعمارة وأن الجهات الأمنية السويسرية قد بدأت بالفعل تحقيق وخصوصًا أن حقيبة الأوراق الرسمية الخاصة بعلاء الدين نظمي قد سرقت بجانب متعلقاته الشخصية».

وتابع: «القتلة كانوا في انتظار المستشار علاء نظمي وأردوه قتيلًا بـ6 رصاصات قاتلة وسط دماء كثيرة سمعت طلقات الرصاصات رغم وجود كاتم الصوت.. الشيء الوحيد الذي وجد في هذا الجراج هو كاتم للصوت الذي كان السبب في توجيه الاتهام في النهايات بعد 29 سنة للقتلة الحقيقيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم الشرطة السويسرية علاء الدین نظمی

إقرأ أيضاً:

علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن

تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.

وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.

وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.

وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".


بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.

وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.

ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.

قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".

وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.

وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.


وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.

وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".

وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".

وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".

وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".

قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.

وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.

وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
  • الجواز الدبلوماسي.. من وسيلة خدمة إلى تركة عائلية؟
  • كيف تتحوَّل الانتقادات الداخلية إلى طلقات في ظهر الوطن؟
  • علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • هجوم إسرائيلي على البابا الراحل.. ودعوات لخفض التمثيل الدبلوماسي في جنازته
  • بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
  • شُهب الڤيثاريات تُزين سماء الجزائر ليلة اليوم
  • إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
  • ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأمريكي في إفريقيا