كواليس ليلة اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في سويسرا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إنه في يوم اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في عام 1995 ما بين السادسة والسابعة مساءً سمعت زوجته أصوات طلقات رصاص أو ما يشبه صوت طلقات، لكن لم تعرها انتباهًا لانشغالها بطفلتها الرضيعة، وبعدما تأخر المستشار نظمي عن موعده المتوقع لأنه كان سيسافر في اليوم التالي إلى المغرب بالقرب من منتصف الليل فوجئت الزوجة بالسفير المصري ورئيس المكتب التجاري وعدد من زملائه في البعثة الدبلوماسية المصرية حضروا إلى المنزل لإعلامها بالخبر الأليم بأن المستشار علاء الدين نظمي قد قتل أو تم اغتياله.
وأضاف «المنيري»، خلال تقرير له ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «وجدت جثته في الجراج الخاص بالعمارة وأن الجهات الأمنية السويسرية قد بدأت بالفعل تحقيق وخصوصًا أن حقيبة الأوراق الرسمية الخاصة بعلاء الدين نظمي قد سرقت بجانب متعلقاته الشخصية».
وتابع: «القتلة كانوا في انتظار المستشار علاء نظمي وأردوه قتيلًا بـ6 رصاصات قاتلة وسط دماء كثيرة سمعت طلقات الرصاصات رغم وجود كاتم الصوت.. الشيء الوحيد الذي وجد في هذا الجراج هو كاتم للصوت الذي كان السبب في توجيه الاتهام في النهايات بعد 29 سنة للقتلة الحقيقيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم الشرطة السويسرية علاء الدین نظمی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اغتيال 5 قادة من حركة حماس الفلسطينية، بينهم قائد سرية نخبة وقائد سرية آخر، الذين قادوا هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي في غلاف غزة.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تركزت الضربات على موقع كان يعقد فيه اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من "حزب الله" اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.