قال عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إنه في يوم اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في عام 1995 ما بين السادسة والسابعة مساءً سمعت زوجته أصوات طلقات رصاص أو ما يشبه صوت طلقات، لكن لم تعرها انتباهًا لانشغالها بطفلتها الرضيعة، وبعدما تأخر المستشار نظمي عن موعده المتوقع لأنه كان سيسافر في اليوم التالي إلى المغرب بالقرب من منتصف الليل فوجئت الزوجة بالسفير المصري ورئيس المكتب التجاري وعدد من زملائه في البعثة الدبلوماسية المصرية حضروا إلى المنزل لإعلامها بالخبر الأليم بأن المستشار علاء الدين نظمي قد قتل أو تم اغتياله.

وجدت جثته في الجراج الخاص بالعمارة

وأضاف «المنيري»، خلال تقرير له ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «وجدت جثته في الجراج الخاص بالعمارة وأن الجهات الأمنية السويسرية قد بدأت بالفعل تحقيق وخصوصًا أن حقيبة الأوراق الرسمية الخاصة بعلاء الدين نظمي قد سرقت بجانب متعلقاته الشخصية».

وتابع: «القتلة كانوا في انتظار المستشار علاء نظمي وأردوه قتيلًا بـ6 رصاصات قاتلة وسط دماء كثيرة سمعت طلقات الرصاصات رغم وجود كاتم الصوت.. الشيء الوحيد الذي وجد في هذا الجراج هو كاتم للصوت الذي كان السبب في توجيه الاتهام في النهايات بعد 29 سنة للقتلة الحقيقيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم الشرطة السويسرية علاء الدین نظمی

إقرأ أيضاً:

باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي تم اغتيال الشهيد المستشار علاء الدين نظمي بجنيف في فترة 1995، هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيا، لافتًا إلى أنه في 13 نوفمبر عام 1995، كان هناك محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر تم تفجير السفارة المصرية في باكستان، وفي 21 نوفمبر محاولة اغتيال السفيرة المصرية في بلغاريا.

جماعة العدالة الدولية تتبنى بعض الاغتيالات والتفجيرات التي تضر بمصالح مصر

أضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جماعة العدالة الدولية التي تبنت اغتيال الملحق التجاري المصري، هي التي أصدرت بيان بتبني تفجير السفارة المصرية بباكستان بعد عدة ساعات من العملية، وفي أكتوبر من العام ذاته، تم رصد مقابلة بين عبدالوهاب شرف الدين، مسؤول جماعة الإخوان في السويس في لندن بلقائه مع ياسر السري، وهو أحد العناصر المتهمة في اغتيال عاطف صدقي.

وواصل: «كان محكوم على السري بالإعدام، وتم إعطاؤه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة، يمكن أن تؤكد الحوادث الثلاثة التي تمت في نوفمبر 1995 ضد المصالح المصرية، لم تكن صدفة ومن يقف وراءها ليس ما يسمى بالعدالة الدولية».

مقالات مشابهة

  • بعد 29 عاما.. اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي يعود إلى الواجهة من جديد
  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • "القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل
  • «بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟
  • القاهرة الإخبارية تفك ألغاز حادث اغتيال علاء الدين نظمي في جنيف
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
  • «القاهرة الإخبارية» تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف