المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطلق دليل التواجد الحكومي على “وسائل التواصل”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات دليل التواجد الحكومي على وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى مواكبة التطورات السريعة في هذا المجال وتعزيز التواصل الفعال بين الجهات الحكومية الاتحادية والجمهور.
جاء ذلك خلال اجتماع شبكة الاتصال الحكومي، بحضور سعادة سعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، ومديري ومسؤولي ومستشاري الاتصال الحكومي في الجهات الاتحادية، والذي عقد في أبراج الإمارات بدبي.
ويشكّل دليل التواجد الحكومي على وسائل التواصل الاجتماعي والذي تم تطويره بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد أداة أساسية لضمان توحيد المعايير والسياسات المتبعة عند استخدام هذه المنصات من قبل الجهات الحكومية، ويهدف إلى تنظيم تواصل الجهات مع الجمهور، ما يضمن تقديم رسائل متسقة وواضحة تعزز من الحضور الرقمي للجهات الحكومية وتزيد من التفاعل مع الجمهور.
كما يقدم الدليل إرشادات حول كيفية بناء استراتيجيات فعّالة للتواصل الرقمي، تأخذ في الاعتبار تطوير المحتوى، واستخدام الهوية البصرية بشكل متناسق، وتحقيق التفاعل المستمر مع المتابعين، ويبرز كذلك الآلية المثالية لصياغة وإيصال الرسائل الرسمية والمعلومات بسرعة ووضوح إلى شريحة واسعة من الجمهور، سواء كانت الأخبار تتعلق بالمبادرات الحكومية أو السياسات الجديدة أو التحديثات الهامة.
ويقوم الدليل بدور مهم في دعم الجهات الحكومية لتقييم أداء منصاتها الرقمية بشكل دوري، ما يتيح لها تحسين استراتيجياتها وتطوير المحتوى بناء على استجابة الجمهور والنتائج المحققة، كما يساهم في تعزيز فعالية التواصل الحكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويدعم تحقيق أهداف الحكومة في الوصول إلى كافة الفئات المستهدفة بطرق مبتكرة وفعالة.
وقالت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن دليل التواجد الحكومي على وسائل التواصل الاجتماعي، يتناول صناعة المحتوى الحكومي بطرق وآليات جديدة تضمن وصوله بشكل مؤثر وواضح للجمهور.
وأضافت ، أن الدليل يشمل ضمن محاوره أدوات صناعة المحتوى الحكومي الإعلامي المتخصص، وآليات تطوير المحتوى وفق فنون السرد القصصي، والتعامل مع التحديات والأزمات التي قد تطرأ على هذه الوسائل إلى جانب عدد من الاتجاهات والقوالب التي يمكن الاستفادة منها في إيصال الرسائل الإعلامية بشكل مميز.
وعُقدت على هامش الاجتماع ورشة متخصصة نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وبالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد حول التواجد الحكومي على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمها عدد من الخبراء المتخصصين في المحتوى الإعلامي الحكومي.
وأكدت خديجة حسين المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبح التواصل الحكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة ملحة لضمان الوصول الفعال إلى الجمهور المستهدف، ويعد الدليل خطوة مهمة نحو توحيد المعايير وضمان تقديم رسالة موحدة تعكس رؤية حكومة الإمارات وتعزز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.
وأضافت أن أحد أهم أهداف الدليل هو تعزيز الهوية الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يعتبر التواصل الفعّال مع الجمهور إحدى الركائز الأساسية لنجاح الحكومات في العصر الرقمي.
وقالت إنه من خلال هذا الدليل، نهدف إلى دعم وتوجيه الجهات الحكومية نحو أفضل الممارسات في صناعة المحتوى الرقمي، وضمان تقديم الرسائل بطرق تتناسب مع توقعات الجمهور واهتماماته.
واستعرض اجتماع شبكة الاتصال الحكومي ضمن أجندته أبرز نتائج المرحلة السابقة من برنامج صناع المحتوى التخصصيين، والذي تم تصميمه خصيصا لتطوير مهارات المشاركين من أقسام وإدارات الاتصال الحكومي في صناعة محتوى حكومي تخصصي، وبعد انتهاء البرنامج تم اختيار مجموعة من الخريجين للمشاركة في برنامج تنمية وإدارة مواهب صناع المحتوى، والذي يهدف إلى تمكين المشاركين من إنتاج محتوى رقمي عالي الجودة ومتخصص في تسليط الضوء على خدمات الجهات الاتحادية ومشاريعها وأهم المبادرات التي تطلقها.
ويقدم البرنامج إطاراً متكاملاً لتدريب المنتسبين على تطوير استراتيجيات مبتكرة لصناعة المحتوى، تتضمن بناء هوية بصرية مميزة، إلى جانب تقنيات الكتابة، والتصوير، والنشر، كما يوفر البرنامج فرصة فريدة للمشاركين لتعزيز مهاراتهم في التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي بطرق تساهم في تعزيز الحضور الرقمي للحكومة.
ويسهم برنامج صناع المحتوى التخصصيين في تطوير المواهب الشابة في مجال صناعة المحتوى الحكومي ما يعد خطوة مهمة نحو بناء جيل جديد من الخبراء الذين يساهمون في تعزيز التواجد الرقمي للحكومة، وتحقيق أهدافها في التواصل بفعالية مع مختلف شرائح المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.