أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات تمتلك بيئة محفزة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وصفقات الاستثمار الجريء، لا سيما أنها جاءت في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد صفقات الاستثمار الجريء، والثانية من حيث قيمة هذه الاستثمارات، التي جذبتها أسواق رأس المال الناشئة، في النصف الأول من عام 2024، وفقاً لتقرير منصة “ماغنت”.

جاء ذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقدته معاليها مع 20 مديرا ورئيسا تنفيذيا لصناديق رأس المال الجريء، بهدف تعزيز التعاون المشترك لدعم منظومة ريادة الأعمال في الدولة ورفدها بالفرص التي تسهم في نمو أعمال الشركات الناشئة التي يقودها رواد الأعمال، وتعزيز توسعها بالقطاعات الاقتصادية الجديدة ودعم تزويدها بالمهارات الأساسية بما يعزز فرصها في التمويل والشراكات والفرص الاستثمارية والتواصل مع المستثمرين في الدولة وفي الأسواق الخارجية.

وقالت معالي علياء المزروعي، إن دولة الإمارات تؤمن بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال تُمثل محركا رئيسياً لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار والتنافسية، وفي هذا الإطار، نواصل جهودنا الوطنية لتطوير بيئة ريادة الأعمال في الدولة لتصبح أكثر جاذبية لأصحاب المشاريع الناشئة والمبتكرين والمواهب، وأن تكون الموطن الأول لريادة الأعمال بحلول العقد المقبل، في ضوء مستهدفات الأجندة الوطنية لريادة الأعمالوالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت معاليها، أن الاجتماع مع صناديق رأس المال الجريء المعنية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، يشكل خطوة مهمة لتبادل النقاش والخبرات حول أفضل الخبرات والممارسات والسياسات المتبعة في قطاع ريادة الأعمال، وكذلك تعزيز فرص التعاون لاستدامة الأنشطة والأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين وصولها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

واستعرضت معالي علياء المزروعي خلال الاجتماع مجموعة من المؤشرات التي تؤكد أهمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم نمو الاقتصاد الوطني ومنها استحواذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة، وعلى ما يقرب من 86% من حجم العمالة في القطاع الخاص، وهو ما يسهم بشكل كبير في إجمالي الوظائف وفرص العمل في الدولة.

واطلعت معالي وزيرة الدولة لريادة الأعمال على الخطط المستقبلية لصناديق رأس المال الجريء المشاركة في الاجتماع، وكذلك استمعت إلى مقترحاتها الرامية إلى تعزيز نمو أعمالها في الأسواق الإماراتية وتوسيع أنشطتها، كما بحثت معاليها آليات تعزيز التعاون بين وزارة الاقتصاد وتلك الصناديق خلال الفترة المُقبلة لتطوير شراكات جديدة تدعم فرص نمو أعمال المشاريع الناشئة في الدولة وتعزيز استفادتها من البرامج التمويلية والاستثمارات المقدمة، بما يسهم في تحفيزهم على الابتكار والإبداع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال القمة الإقليمية الاقتصادية لتمكين للمرأة

يسرى عادل (أبوظبي)
افتتحت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، القمة الإقليمية للتمكين الاقتصادي للمرأة 2024، في أبوظبي أمس، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام في ثلاث إمارات مختلفة. 
القمة، التي ترعاها السفارة الأميركية في الدولة للمرة الأولى، تحدث فيها عبر الفيديو معالي يوسف العتيبة سفير الدولة في واشنطن، ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والعضو المنتدب في صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.
كما تحدثت ليندسي ميريل، مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون المناخ في البيت الأبيض، وسط تجمع أكثر من 300 مشارك من رائدات الأعمال وصانعات السياسات والرؤساء التنفيذيين، بالإضافة إلى الشركات الناشئة وغرف التجارة من دولة الإمارات والمنطقة، لمناقشة التحديات التنظيمية، والوصول إلى التمويل، والاستدامة بهدف تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار مفاجأة صادمة.. رونالدو يرفض بيولي ويطلب زيدان في النصر!

وتستأنف أعمال القمة اليوم في الشارقة، مركزةً على المرأة في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية.
وتختتم القمة غداً في دبي، مع جلسات تركز على التقنيات الناشئة والصناعات الإبداعية واستكشاف الفضاء، إلى جانب شراكات مع غرف التجارة ووسائل الإعلام. كما ستشهد إطلاق مشروع «قصتي الغذائية» التابع لوزارة الزراعة الأميركية، والذي يهدف إلى دعم ريادة الأعمال في قطاع الأغذية.
وتشمل البرامج الرئيسية التي سيتم استعراضها خلال القمة: أكاديمية رائدات الأعمال التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، وبرنامج زمالة النساء المبتكرات، وبرنامج إنجاز الإمارات للشركات الناشئة، مما يعزز من دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الريادة في مجالات الاقتصاد الأخضر والابتكار.

مقالات مشابهة

  • محلل مالي: غالبية الاستثمارات الحالية موجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • علياء المزروعي: تطوير شراكات جديدة لدعم أنشطة رواد الأعمال
  • الإمارات.. "التكامل الاقتصادي" تطلع على منظومة تنفيذ الخطة الوطنية لمواجهة غسل الأموال
  • انطلاق أعمال القمة الإقليمية الاقتصادية لتمكين للمرأة
  • مناقشة تطوير الهوية البصرية لـ«تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»
  • «اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو
  • «الشعب الجمهوري»: الدولة حريصة على توفير التسهيلات اللازمة للاستثمار الأجنبي
  • ريم صيام: الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 90% على مستوى العالم