معلومات عن أجهزة بيجر التي اخترقتها إسرائيل وفجرتها في أيدي مقاتلي حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
استشهد 11 شخصا وأصيب المئات في لبنان، أمس الثلاثاء، إثر انفجار أجهزة اتصال من نوع “بيجر” (pager) في أيدي عناصر من حزب الله في هجوم غير مسبوق نفذته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
و"البيجر" هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في الستينيات لأغراض الاتصالات الطارئة. وهو يعمل على مبدأ إرسال إشارات رقمية عبر المتردد اللاسلكي لإبلاغ المستخدم بأن شخصًا ما حاول الاتصال به.
كان البيجر في السابق وسيلة شائعة للاتصال قبل انتشار الهواتف المحمولة. وكان يستخدمه الناس للتواصل مع أطباء، والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة. كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني.
ولكن مع تطور تكنولوجيا الاتصالات وانتشار الهواتف الذكية، فقد أصبح استخدام البيجر محدودًا في معظم المجالات. إلا أنه لا يزال يُستخدم في بعض المجالات المتخصصة كالطب والإسعاف والأمن والطوارئ. لأنه ما زال يوفر وسيلة بسيطة وموثوقة للاتصال في حالات الطوارئ حتى في مناطق ضعيفة التغطية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهاتف المحمول: وسيلة تواصل أم إدمان خفي؟
أميرة خالد
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، بات الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أصبح وسيلة رئيسية للتواصل والعمل والترفيه.
ولكن في المقابل، أدى الاستخدام المفرط له إلى ظهور حالات من التعلق المفرط، لدرجة أن البعض يشعر بالقلق والتوتر عند فقدان الاتصال به، وهو ما يُعرف بـ”نوموفوبيا” أو رهاب فقدان الهاتف.
وهناك علامات قد تشير إلى نوموفوبيا:القلق عند نسيان الهاتف: إذا شعرت بعدم الارتياح أو التوتر الشديد لمجرد نسيان هاتفك في المنزل، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التعلق الزائد به.
والتحقق المستمر من الإشعارات، حيث يجد البعض أنفسهم يقومون بفحص الهاتف بشكل متكرر، حتى وإن لم يكن هناك إشعارات جديدة، مما يعكس حالة من الإدمان الرقمي.
واستخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة: مثل تصفحه أثناء القيادة أو خلال الاجتماعات، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأداء اليومي وحتى السلامة الشخصية، والتأثير على العلاقات الاجتماعية.
إقرأ أيضًا https://slaati.com/2025/03/01/p2645380.html