شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مهرجان البحر الأبيض المتوسط في دورته السابعة عشرة، بمدينة لارنكا بدولة قبرص، وذلك بعروض مميزة لفرقة التنورة التراثية.

وحصدت الفرقة بقيادة الفنان محمد صلاح، جائزة أفضل عرض، في ختام مشاركتها في المهرجان الذي شارك به فرق من دول مصر، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، والأرجنتين، واليونان، والمكسيك، وقبرص، وأرمينيا، وكوستاريكا، ولبنان.

حفل ختام المهرجان

وتضمن حفل الختام عرض فني بالممشى السياحي بالمدينة، بجانب عرض فني لفرقة التنورة بمصاحبة آلات المزمار والطبلة، وذلك بحضور وزير الثقافة القبرصي، ووزير السياحة، وعمدة المدينة، الذين أبدوا إعجابهم بالعرض ووجهوا الشكر للحكومة المصرية ووزارة الثقافة على التعاون المستمر.

فرقة التنورة التراثية

وأنشئت فرقة التنورة التراثية عام 1988، وشاركت فى عدد من المهرجانات المحلية والدولية منها أمريكا، وفرنسا، والنمسا، والنرويج، وإيطاليا، واليمن، والهند، والمغرب، وتونس، وسوريا وغيرها، وشاركت مؤخرا بمهرجانات «فيفا فنزويلا» بمدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا، والعلمين، والطبول، وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة التنورة التراثية فرقة التنورة التراثية التنورة التراثیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.

وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.

وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.

الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.

 

مقالات مشابهة

  • بيبسيكو مصر تحصد جائزة "أثر" في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
  • المغاربة والسنغاليون يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • فرقة "طبلة الست" تحيي الليلة الثامنة لـ"هل هلالك 9".. غدا
  • مكتبة مصر العامة الرئيسية تحصد جائزة التميز من أكاديمية سيسكو للشبكات
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية