هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل قدوم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" يقوم بالتصعيد ويفشل المفاوضات كلمات اقتربت مفاوضات وقف إطلاق النار من الوصول إلى اتفاق.
تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر مفاجأة وراء سبب اختراق أجهزة البيجر لعناصر حزب الله في لبنان وتابع "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن تفجير الاحتلال الإسرائيلي الأجهزة اللاسكلية "البيجر" لحزب الله لن يكون له أثر إستراتيجية على مسار المواجهة بين حزب الله ودولة الاحتلال، ولكنه يُحدث فرقعة على المستوى الإقليمي والعالمي، لأن التفجير حدث لأجهزة اتصالات في وقت واحد.
وأضاف أن حزب الله قد يقوم بتعويض منظومة الاتصالات التي ضربت من قبل دولة الاحتلال، ولكن الأثر النفسي لهذه العملية سيكون كبير وسيتمر لفترة طويلة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال وضعت نموذج جديد في المواجهات العسكرية، موضحًا أن إسرائيل تقتل 10 أفراد أو أكثر بهدف قتل واحد فقط، وهذا نموذج جديد من نوعه، والبعض بدأ يتقبل هذا النموذج، كما أن استخدام أجهزة الاتصال كأجهزة دمار نموذج آخر جديد وضعته دولة الاحتلال، وهذا الأمر خطير جدًا على مستويات النزاع خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي نشأت الديهي البيت الأبيض الرئيس السابق دونالد ترامب بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضات وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
«نيوزويك»: خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداً
الثورة / متابعات
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني توغله في الأراضي السورية تزامناً مع حملات تفتيش نفذها، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وأفاد مصدر محلّي بدخول دبابات ودوريات مؤللة لـ«جيش» الاحتلال من محور الحميدية في ريف القنيطرة، تجاه مركز المحافظة في «مدينة البعث» جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وكانت قوات صهيونية أمهلت أهالي «مدينة البعث»، مركز محافظة القنيطرة، مدة ساعتين لتسليم ما لديهم من سلاح لها، قبل أن تنفّذ حملة مداهمة للبحث عن سلاح.
وفي وقت سابق اطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد اشتباه الاحتلال بتحرّكات قرب شريط «فض الاشتباك».
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واحتلّ العدو الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
نيوزويك»: بعد سقوط الأسد.. خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداًوعلى صعيد تطورات الاحداث في سوريا قالت مجلّة «نيوزويك» الأميركية، أنّ الأنظار كلّها تتجه إلى «هيئة تحرير الشام» ورئيسها أحمد الشرع (الجولاني)، وذلك مع تساؤلات عديدة عن مدى «استعداده وقدرته على الوفاء بالوعود بتجنّب التطرّف والإشراف على مستقبل أكثر ازدهاراً وشاملاً لسوريا».
ولفتت «نيوزويك»، إلى أنّ سقوط النظام السوري، شكّل منعطفاً جديداً دراماتيكياً للحرب الأهلية السورية، حيث توجد «مخاوف عميقة الجذور» بشأن العديد من أوجه «عدم اليقين في المستقبل، على الرغم من شعور المعارضة السورية بالابتهاج».
كما تتزايد المخاوف من اندلاع قتال جديد على طول خطوط السيطرة بين هيئة التحرير وفصائل الجيش الوطني من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يقودها الكرد وتسيطر على ما يقرب من ثلث البلاد في الشمال والشرق
وفي حديث مع مجلة «نيوزويك»، قال رياض درار، مستشار رئاسة الجناح السياسي لـ «قسد»، «إن معقل قوات سوريا الديمقراطية على طول الحدود السورية التركية، سوف يصبح قريباً نقطة تحوّل في معركة حاسمة أخرى».
ولم يخفِ درار قلقه إزاء توجّهات حكم «هيئة تحرير الشام»، قائلاً: «على الرغم من شعاراتها الودية، أثبتت حتى الآن أنها فردانية ولا تسعى إلى مشاركة بقية الشعب السوري والسياسيين وأفراد المجتمع الذين عانوا من الظلم والقمع في ظل النظام السابق».