الرئاسة الفلسطينية تعقب على تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
جددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء،18 سبتمبر 2024 ، إدانتها الشديدة واستنكارها للعمليات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان الشقيق، والتي أسفرت عن العشرات من الشهداء وآلاف الجرحى.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأكدت الرئاسة الفلسطينية وقوف دولة فلسطين وشعبها إلى جانب لبنان الشقيق، حكومة وشعبا، فيما يتعرض لها من إرهاب مس المدنيين الأبرياء، مقدمة أحر التعازي للحكومة اللبنانية وأهالي الضحايا بهذا المصاب الجلل، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وحذّرت الرئاسة الفلسطينية ، من مغبة هذا التصعيد الخطير الذي ينتهك السيادة اللبنانية ويهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للحيلولة دون تفجر الأوضاع في المنطقة، مؤكدة حرصها أمن لبنان واستقراره وسيادته.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، قد أصدر توجيهاته ب فتح كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفار كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم، كما وجه سيادته أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى من الأشقاء اللبنانيين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: تسجيل أكثر من 13 ألف جريح إسرائيلي بقسم إعادة التأهيل
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتم تسجيل نحو 1000 جريح إسرائيلي جديد كل شهر في قسم إعادة التأهيل بوزارة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت: “تم تسجيل أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في قسم إعادة التأهيل بالوزارة”.
وقالت :”%51 من الجرحى تقل أعمارهم عن 30 عاما و43% يعانون من صدمات نفسية”.
مقالات ذات صلة مسؤولون غربيون: حماس نجحت في استعادة قدرتها على إدارة الأوضاع بغزة 2024/12/31 تحديات إعادة التأهيلتواجه وزارة الدفاع الإسرائيلية تحديات كبيرة في إدارة هذا العدد المتزايد من الجرحى، حيث يتطلب الأمر موارد إضافية وبرامج تأهيلية مكثفة لضمان تعافي المصابين بشكل كامل. وتأتي هذه الأرقام في سياق تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، مما يزيد من الضغوط على النظام الصحي والخدمات الاجتماعية في إسرائيل.
تداعيات إنسانيةتسلط هذه الإحصائيات الضوء على الأبعاد الإنسانية للصراع المستمر، حيث لا تقتصر الآثار على الخسائر المادية فحسب، بل تمتد إلى تأثيرات نفسية واجتماعية طويلة الأمد على الأفراد والمجتمع. وتتطلب هذه الأوضاع استجابة شاملة من الحكومة والمجتمع المدني لتلبية احتياجات الجرحى ودعمهم في رحلة التعافي.