أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أنه قد تم تقديم ورشة عمل وجلسة تدريبية مكثفة حول مواضيع متنوعة، مثل كيفية تجنب منازعات الاستثمار الدولية وتحديات تسوية هذه المنازعات وديًا ودور التحكيم في حماية حقوق الدولة، بجانب محاكاة عن الجوانب العملية لحسن صياغة اتفاقات التحكيم الدولية.

وتابعت الأكاديمية في بيان لها، أن الشركاء والخبراء الوطنيون من مختلف الوزارات والهيئات بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب يشاركون في التكليف الرئاسي لتدريب القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف الأجنبية على مستوي الدولة.

اتفاقيات الاستثمار الثنائية

كما شاركت أيضًا وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك عبر ورش عمل حول اتفاقيات الاستثمار الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث تم التركيز فيها على التحديات التي تواجه التعاقدات وتأثيرها على خطط التنمية الاقتصادية.

وعرضت الهيئة العامة للاستثمار، الإجراءات المتبعة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في مصر، وأوضحت آليات دعم الاستثمارات الأجنبية وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه تعاقدات الدولة مع الأطراف الأجنبية.

تضمنت المشاركات أيضًا هيئة مستشاري مجلس الوزراء التي قدمت جلسات توضيحية تناولت الجوانب العملية لتسوية منازعات الاستثمار الدولية وآليات تجنب المنازعات في العقود، مع استعراض لأفضل الممارسات في صياغة الاتفاقيات الدولية.

تعزيز قدرات الكوادر الوطنية

يأتي ذلك ضمن جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية، بما يسهم في تعزيز كفاءة التعاقدات الوطنية حيث تستهدف الأكاديمية تمكين العاملين من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التفاوض والتعاقد، ما يعزز مناخ الاستثمار ويدعم استقرار الاقتصاد الوطني، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بكفاءة وفعالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب الوطنية للتدريب الاستثمار دعم الاستثمارات الكوادر الوطنية

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة

أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية "أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية"، بحسب "وكالة الأنباء السعودية". كما أكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من  الأراضي اللبنانية كافة". جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون للمملكة، فيما يلي نصه:
 

"بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، قام رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446هـ الموافق 3 مارس 2025م. استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في قصر اليمامة في الرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية". واتفق الجانبان على "البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية". وأكد الجانبان "أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري". كما أكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية". واتفق الجانبان على "ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة". في ختام الزيارة، أعرب الرئيس عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق. وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية  جوزاف عون، دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها".

مقالات مشابهة

  • ختام البرنامج التدريبي لطلاب سياحة وضيافة تبوك بجامعة الملك سلمان الدولية
  • خلال لقائه وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يناقش فرص التعاون الدولي المشترك.
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدشن أمسيات البرنامج الرمضاني بمدينة البيضاء
  • تفاصيل اجتماع وزراء السياحة ببورصة برلين الدولية
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية ختام اليوم الأربعاء 5 مارس 2025
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على النهوض بالصناعة الوطنية ومساندة الاقتصاد القومي
  • الصحة تطلق البرنامج التدريبي لتنفيذ “المشروع القومي للسجل السرطاني”
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. الصحة تطلق البرنامج التدريبي لمراكز الأورام
  • بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
  • اختتام البرنامج التدريبي الـ(2) لرواد الأعمال بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية