مجلس الخدمة: نمتلك 8 آلاف درجة فائضة و الشروع بالتوظيف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
18 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن مجلس الخدمة الاتحادي، اليوم الأربعاء، امتلاكه 8 آلاف درجة فائضة، مؤكداً الشروع بالتوظيف الشهر المقبل.
وقال الناطق باسم مجلس الخدمة الاتحادي سعد اللامي إن “المجلس أنجز خلال الأسابيع الماضية تعيين الكثير من الاختصاصات في الجهات ذات الخصوصية وتبقى ثلاث جهات فقط”، مؤكدا ن “المجلس صادق على توزيع أسماء المتعينين”، مشيرا الى “إعادة توزيع من رفضوا هذه الوظائف الى دوائر أخرى خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف، أن “آلية التعيين في المجلس تتم عبر مخاطبة دوائر دولة لاحتياجاتها، فيما بين الكثير من إجابات الدوائر من الاختصاصات لا تتوفر قيود لدى المجلس وهي تتعلق بالكثير من المتقدمين”، مؤكدا “وجود أكثر من 6 آلاف متقدم لاختصاصات مختلفة لم يوجد لهم حاجة في الجهاز الإداري”.
وبشأن توفر الدرجات الوظيفية والتخصيص المالي بين اللامي أن “مجلس الخدمة لا يمكن ان يصدر قرارات توظيف دون أن يكون هناك درجة وظيفية جاهزة من قبل وزارة المالية وتخصيص مالي وعنوان وظيفي بالتالي”، مبينا ان “المجلس لديه شركاء بعملية التوظيف وفي مقدمتهم وزارة المالية التي تجهز الدرجات الوظيفية من خلال حركة الحذف والاستحداث وتوفير عنوان وظيفي يتناسب مع حاجة الدائرة التي يتم التوظيف فيها”.
وأوضح الناطق باسم مجلس الخدمة الاتحادي أن “المجلس ملزم بالتوقيتات التي يحددها رئيس الوزراء ضمن توصيات لجنة الأمر الديواني المتعلق بهذا الموضوع”، مؤكدا أن “المجلس بطور إنجاز المرحلة الثانية من التوظيف نهاية الشهر الجاري أيلول والشروع في عملية التوظيف الثالثة لحملة الشهادات العليا والأوائل”، مؤكدا وجود نحو 8 آلاف درجة وظيفية فائضة من أصل 31 ألف درجة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس الخدمة
إقرأ أيضاً:
انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يعكس انشغال النواب بالتحضير للانتخابات خللًا جوهريًا في أولويات العمل البرلماني، حيث يتراجع الدور التشريعي لصالح المصالح الانتخابية.
ويجعل التركيز على الحملات الانتخابية، العديد من النواب يغيبون عن الجلسات، مما يؤدي إلى تعطيل إقرار القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين.
هذا السلوك يعزز فكرة أن بعض البرلمانيين ينظرون إلى مناصبهم كوسيلة للوصول إلى السلطة أكثر من كونها مسؤولية تشريعية.
و يساهم غياب العقوبات الرادعة على التغيب غير المبرر يسهم في تفاقم المشكلة، إذ يتيح للنواب التركيز على إعادة انتخابهم دون خوف من المحاسبة.
وشهد مجلس النواب العراقي في الآونة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في انعقاد جلساته، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التعطيل وتأثيره على العملية التشريعية في البلاد.
وأرجع عضو مجلس النواب، غسان العيداني، قلة انعقاد الجلسات إلى الخلافات السياسية بين الكتل البرلمانية، مشيرًا إلى أن “القوانين التي تسببت بحصول خلاف سياسي بين الكتل البرلمانية نتيجة عدم الاتفاق على إدراجها بجدول أعمال المجلس، كانت سببًا في عدم انعقاد بعض الجلسات”
وأشار تقرير إلى أن البرلمان يشهد حالة من الشلل جراء استمرار ظاهرة كسر النصاب القانوني للجلسات، وعدم تمكنه من عقدها والمضي بدوره التشريعي والرقابي، فضلًا عن استمرار أزمة القوانين الجدلية التي أطاحت بعدد كبير من جلساته
و أوضح رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، أن الكتل السياسية تتحمل مسؤولية عدم اكتمال نصاب جلسات البرلمان، داعيًا إلى التزام النواب بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي
و تعطيل جلسات البرلمان العراقي أصبح مشكلة مزمنة خلال هذه الدورة النيابية، مما ينعكس سلبًا على الأداء التشريعي والرقابي
وأصبح ضعف الأداء التشريعي والرقابي أصبح سمة مميزة لمجلس النواب العراقي، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد.
وتتصاعد الانتقادات لأداء البرلمان العراقي، مع تحميل رئيس المجلس الكتل السياسية مسؤولية تعطيل الجلسات، حيث توصف حصيلة مجلس النواب في تشريع القوانين وإنجاز الأعمال الرقابية بـ”الضحلة”، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد وسكانه
.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts