“سُمع صراخهم وعويلهم”.. المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال وآلياته في جنين ونابلس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، اليوم الأربعاء، تمكن مجاهديها في مجموعات قباطية من اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة أثناء محاولة حصار أحد المنازل، مؤكدة خوضها اشتباكات ضارية معها.
وأشارت سرايا القدس إلى استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة معدة مسبقاً، مشيرة إلى تحقيق إصابات مباشرة.
كتائب شهداء الأقصى، أكدت أيضاً تصدي مقاتليها لاقتحام قوات الاحتلال، منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، والذي استمر لعدة ساعات في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس ومخيم بلاطة.
وأشارت إلى تفجير المجاهدين عبوة “الزوفي” بآلية عسكرية إسرائيلية في محيط قبر يوسف، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، وأكدت أن المقاتلين سمعوا أصوات صراخ جنود الاحتلال، وتم رصد اسعافات “نجمة داوود” تهرع إلى المكان.
كما تمكن المقاتلون من تفجير عدد من عبوات “الزوفي” في محور السوق وفي أكثر من محور لمخيم بلاطة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من شهر أغسطس الفائت، أن الجيش الإسرائيلي لديه “قلق كبير من اشتعال قطاعٍ آخر ضده”، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع كونه “متأهباً في الجبهة الشمالية (مع لبنان)”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يتوقع تصعيداً في الضفة الغربية، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية)، ستتخلله عمليات تفجيرية و”انتحارية” في “إسرائيل”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الفتى حسن الشاعر (17 عاماً) برصاص الاحتلال قرب نعلين، غربي رام الله.
وأشارت مصادر فلسطينية محلية إلى أن الشهيد من بلدة حبلة جنوبي قلقيلية، وأن الاحتلال احتجز جثمانه.
وباستشهاد الفتى الشاعر، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 706 بينهم 160 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية، طالت أكثر من 30 مواطناً، تركزت في محافظات سلفيت، بيت لحم، الخليل، ورام الله، حيث قامت تلك القوات باقتحام منازل المواطنين واعتقالهم بعد تدمير وتخريب ممتلكاتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية: الاحتلال يعرقل عمليتنا ضد الخارجين عن القانون في مخيم جنين
قال الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة الفلسطينية، العميد أنور رجب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مساعيها في إفشال جهود المؤسسة الأمنية التي تستهدف المقاومين في مخيم جنين، بدعوى فرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون.
وتابع بأن القصف الإسرائيلي الأخير على جنين، يهدف إلى إفشال عملية "حماية وطن" التي تستهدف المقاومين في جنين، والذين وصفهم رجب في وقت سابق بأنهم "خارجون عن القانون".
وأضاف رجب في بيان سابق، أن "المسلحين في جنين جزء من الخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي، وأن الأجهزة الأمنية ماضية بكل عزيمة وإصرار في إنفاذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهّلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله".
في وقت سابق، أكد أمير بار شالوم، المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل" دعم الاحتلال للعملية العسكرية في جنين.
وأشار المراسل إلى أن العملية منسقة مسبقا بين الجانبين، فضلا عن كون الأمريكيين في قلبها، بما فيها الخطط التفصيلية التي عرضت عليهم، ومتطلبات التسليح التي يجب أن تقرها "إسرائيل".