دبلوماسي مقيم في بريطانيا : بعد حرب البيجر! هذا ما سيحصل في لبنان والمنطقة والعالم .!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وقال في مقال تحليلي في منشور له على صفحته بمنصة اكس: لا شك ان العدو الاسرائيلي قد كسب جولة الامس واليوم من جولات صراع الوجود بيننا وبينه، وهي جولة لاعلاقة لها بمعارك حرب المواجهة ولكنها تدور في ميدان سيبراني امني استخباراتي،
واكد ان هذا الميدان لا يكسب حربا، وإن كان يلعب دورا تمهيديا له، فالتفجيرات المفخخة في اجهزة النداء الالكتروتي"بيجر واجهزة الاتصال اللاسلكي"فوكي توكي" "وآيكوم" الذي اعقبه، اوقع عشرات الشهداء والاف المصابين على امتداد الساحة اللبنانية والمحيط الاقليمي المجاور لها في سوريا.
وقال الدبلوماسي الحكيمي المقيم في بريطانيا ان الحدث جد خطير من حيث ارتداداته ونطاقه الواسع الذي بتوقع حدوثه
مشيرا الى ان الواقع يؤكد بان الغالبية العظمى من دول العالم ستعكف على دراسته من جميع جوانبه لاتخاذ تدابير احتياطية بالنسبة لكل منها والتنبه الى امور ربما كانت خافية عليها من حيث التقنيات والتفخيخات التفجيرية بالغة التطور التي استخدمت في تنفيذها ولفت الى ان هذه التقنيات غير متوفرة الا لامريكا وبريطانيا وربما المانيا وفرنسا التي تمد بها الكيان الاسرائيلي النازي لتنفيذ جرائمه.
وتابع: لكن هذا الحدث الخطير سيلقي ظلالا كثيفة من الشكوك والريبة وسينزع الثقة بالشركات الغربية المصنعة ليس على مستوى اجهزة الهواتف الذكية واجهزة الاتصالات اللاسلكية بمختلف اشكالها فحسب، بل ستمتد لتشمل الاسلحة الحديثة والمعدات العسكرية والاجهزة الالكترونية الامنية، وربما يصل الامر بالشركات الغربية الى حافة الافلاس،
منوها الى ان دول كثيرة سَتَجِد للحفاظ على امنها وسلامتها ولابد ان تتجه الى تلبية احتياجاتها من العسكرية والامنية والاجهزة الامنية الى اسواق وشركات بديلة لشرائها من دول مثل الصين وروسيا والهند وكوريا وفيتنام الخ.
واختتم الحكيمي حديثه بالقول: لقد كسب العدو الاسرائيلي جولة من جولات الصراع كما قلنا لكنه سيخسر،هو وداعميه الغربيين بقيادة امريكا الكثير من جولات الصراع والنتائج الاقتصادية المترتبة على هذا العمل الارهابي الطائش الذي يبدو ان لبنان ومقاومته وجيشه واجهزة امنه نجحوا في امتصاص الصدمة ليتهيؤا لما بعد الصدمة وفي ظني ان مابعد الصدقة سيكون مختلفا تمام عن كل ماسبقها فدعونا نتابع!
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يحول المياه في غزة الى أداة سلاح قتل بطيء
الجديد برس|
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب تعطيش ممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، ويحوّل المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء.
وأشار في بيان اليوم الى أن الاحتلال عطّل عمدا خطي مياه شرقي مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى؛ وهذا يحرم أكثر من 700 ألف مواطن من المياه .. مضيفا ان الاحتلال أوقف خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه بدير البلح معرضا حياة نحو 800 ألف شخص للعطش الشديد.
وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال دمرت 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي في القطاع.
وذكر أن الجهات المختصة سجلت حتى اللحظة أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه.
هذا وتوقفت محطة توليد المياه الوحيدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية من غزة بسبب منع الاحتلال دخول الوقود منذ 42 يوما، ما أدى إلى توقف صهاريج المياه عن تزويد العائلات في غالبية مناطق القطاع، ودفع كثيرين للسير لساعات على الأقدام للحصول على غالون ماء واحد.