أمير قطر يبحث مع رئيس وزراء كندا تطورات غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الديوان الأميري القطري إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الديوان الأميري أن اللقاء الذي جرى في العاصمة أوتاوا -اليوم الأربعاء- ناقش أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر تطورات الأوضاع في غزة.
وأشار الديوان الأميري إلى مغادرة أمير قطر أوتاوا اليوم بعد زيارة رسمية رافقه خلالها الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووفد رسمي.
مباحثات بنّاءة أجريتها مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، في أول زيارة رسمية لي إلى هذا البلد الصديق، ناقشنا خلالها سبل وآفاق تعميق علاقات التعاون التي تجمع بلدينا في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية. العلاقات القطرية الكندية تمتد لخمسة عقود من التبادل المثمر، ولبلدينا رغبة… pic.twitter.com/h4udxoqiaT
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) September 18, 2024
كما قال أمير قطر -عبر حسابه على منصة إكس- إنه أجرى مباحثات بناءة مع ترودو، في أول زيارة رسمية له إلى كندا، مؤكدا مناقشتهما سبل وآفاق تعميق علاقات التعاون التي تجمع البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.
ومطلع الشهر الجاري أجرى أمير قطر زيارات ومباحثات مع كبار المسؤولين في السويد والنرويج وفنلندا، شملت الأوضاع في غزة والتطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سورياوأكدت الرئاسة السورية في وقت سابق أن أمير قطر سيلتقي رئيس الإدارة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحة الانتقالية إلى أحمد الشرع.
ورحّبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنّ خطوات الإدارة السورية الجديدة تُمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وشدّدت الوزارة على أنّ المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلّب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يُعبّر عن كافة المكوّنات دون إقصاء، حفاظًا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ما يُمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.