يعتزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان.

 

وذكرت الأناضول، أن سلوفينيا، رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، أعلنت في بيان الأربعاء، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ.

 

ومن المقرر أن تُعقد جلسة مجلس الأمن الطارئة، الجمعة، على الساعة 15.

00 بتوقيت نيويورك (GMT-4).

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 9 مواطنين وإصابة 300، جراء انفجار أجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد.

 

وقال مراسل الأناضول إن دوي انفجارات سمعت في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من البلدات الجنوبية نتيجة انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع "أيكوم".

 

والثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.

 

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

 

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

 

وفي ظل هذا الوضع، أفادت هيئة البث بـ"رفع حالة التأهب في إسرائيل، مساء الثلاثاء، حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان "حزب الله" فؤاد شكر، قبل نحو شهرين".

 

ويدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية

تسود حالة من التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، بعد أسابيع من التصعيد المكثف بين الجانبين، حيث يزور المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إسرائيل، بعد مشاورته في لبنان بشأن الوصول إلى نقاط تفاهم بين كافة الأطراف المعنية.

الرد الإسرائيلي

وبعد وصوله إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، عقد هوكستين، اجتماعاً مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، و"وصفه بأنه بنّاء".

وأفادت مصادر لقناة 12 الإسرائيلية، أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية - موقع 24قالت الحكومة الأمريكية إن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد تنظيم حزب الله في لبنان، وإن نهاية الحرب قد تكون قريبة.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان للخلاف، بحرية العمل الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر إسرائيل حرية العمل في لبنان "خطًا أحمر غير قابل للتفاوض"، وهو أمر يرفضه لبنان.

ووفقاً للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة، وأن الأمر لا يزال غير واضح".

واعتبر المبعوث الأمريكي، خلال مشاوراته مع القيادات اللبنانية في بيروت، أن هناك فرصة حقيقية للوصول إلى اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن النقاشات التي عقدها ركزت على تضييق الفجوات للوصول إلى اتفاق.

القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول "إسرائيلي": من المرجّح ألا يتم الإعلان عن أي اتفاق حول لبنان خلال زيارة هوكستين إلى إسرائيل وهناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريباً.#هوكستين #تل_أبيب #إسرائيل #لبنان #الحرب #وقف_إطلاق_النار #ليبانوس pic.twitter.com/F7XhWXHG0a

— Lebanos (@lebanosnews) November 21, 2024 ماذا قال حزب الله؟

وتزامناً مع مغادرة المبعوث الأمريكي بيروت، قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم، في كلمة بثها التلفزيون، مساء أمس الأربعاء، إن حزب الله نظر في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها عليه، وإن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل.

ورفض نعيم فكرة أن تظل إسرائيل قادرة على الاستمرار في ضرب حزب الله، حتى بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار، قائلا إنه يتعين عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.



مقالات مشابهة

  • جلسة سرية بـ"الشورى" لمناقشة وزير المالية حول مشروع "ميزانية 2025"
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • غدا .. جلسة سرية لـالشورى لمناقشة الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025
  • سقوط نتنياهو دوليا وأوروبا تجهز زنزانته.. اكتئاب في تل أبيب وصواريخ حزب الله تدك حيفا وبوتين يجهز النووي
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • عميد بلدية زليتن يعقد اجتماعاً لمناقشة التعديات على خط الغاز
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية
  • هوكستين يصل إسرائيل لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في لبنان
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح