"طِلبات من القداس الغريغوري" (١).. "شفاءً للمرضى" سلسلة جديدة من عظات البابا تواضروس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بمهمشة، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد، بحضور عدد من الآباء الأساقفة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وألقى نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، كلمة ترحيب ومحبة لقداسة البابا، وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، ثم كرم قداسة البابا المتفوقين في المراحل التعليمية المختلفة والشهادات العليا من أبناء كنائس القطاع.
وقبل بدء العظة، قدم قداسة البابا الشكر لنيافة الأنبا مارتيروس والآباء الكهنة وخورس الشمامسة والكورال، معربًا عن سعادته، بزيارته للكنيسة، لافتًا إلى أنها تتميز باحتوائها جسد الأرشيدياكون حبيب جرجس، الذي كانت له بصمة واضحة ومؤثرة في تاريخ الكنيسة المعاصر، لذا فإن الكنيسة اعترفت بقداسته منذ ١١ سنة.
وبدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان "طِلبات من القداس الغريغوري"، وهي تكملة للسلسلة التي ألقاها في العام الماضي تحت عنوان "طلبات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح الثاني في إنجيل معلمنا مرقس والأعداد (٣ – ١٢).
وتناول قداسة البابا طِلبة "شفاءً للمرضى"، مشيرًا إلى أن حياة الإنسان تدور حول أربعة محاور رئيسية، هي:
١- المرض والصحة.
٢- العمل والرزق.
٣- الإنسان والشيطان.
٤- الحياة والموت.
وأضاف قداسته أن الكنيسة تطلب دائمًا من أجل المرضى، من خلال: سر مسحة المرضى وهو أحد الأسرار الكنسية السبعة، وأوشية المرضى وهي صلاة من أجل المرضى، وفيها نقول: "أمراض نفوسنا اِشفها، والتي لأجسادنا عافها. يا مدبر كلّ جسدٍ تعهدنا بخلاصك".
وأوصى قداسة البابا بأننا أثناء المرض نلجأ إلى الله ضابط الكل ومدبر حياتنا، ونصلي هذه الطِلبة، وكذلك أن نقدم العون للمريض، ونعطيه روح الأمل والرجاء، ونشكر الله على نِعمه الكثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس اجتماع الاربعاء عظته الأسبوعية قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الوسواس المرضي؟
قال المدير الإداري لعيادة "ماي واي" للطب النفسي بألمانيا كلاوس ديرك كامبز إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.
تهويل الأعراضوأوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا من دون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.
وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق، وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.
كما يزور المرضى أطباء عديدين مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة "آي سي11" (ICD11) الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
العلاج السلوكيوإذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.
إعلانويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير إستراتيجيات التكيف التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.