“إسرائيل هيوم”: تفجيرات “البيجر” لن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم ولن تغيّر الواقع
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية إن تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان لن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم ولن يغيّر الواقع، مؤكدةً أن رد حزب الله سيأتي دون أدن شك.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وإن لم تتبنَّ “إسرائيل” حتى اللحظة رسمياً مسؤولية تفجير أجهزة اتصال “بيجر” في لبنان، أمس الثلاثاء، إلا أن هذه العملية ومهما بلغت أهميتها، “لن تكون هي التي تعيد سكان الشمال إلى منازلهم، ولن تغير الواقع بشكل جذري”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: “على الرغم من الصمت الإسرائيلي، اتهم حزب الله إسرائيل بتفجير آلاف أجهزة البيجر، وهدد بأن العدو سيلقى رداً مناسباً”.
وتساءلت: “هل ستجد إسرائيل نفسها مرة أخرى في انتظار رد حزب الله، الذي سيصل على الأرجح في مرحلة ما”؟
وكان حزب الله قد حمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، “البيجر”، في عددٍ من المناطق اللبنانية، أمس الثلاثاء.
وأكد حزب الله أن “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.
وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.
ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)