وزير الخارجية الأسبق: تفجير "البيجر" لن يُؤثر على المواجهة بين حزب الله والاحتلال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل قدوم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" يقوم بالتصعيد ويفشل المفاوضات كلمات اقتربت مفاوضات وقف اطلاق النار من الوصول إلى اتفاق.
وتابع "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة مساءً "Ten"، مساء الأربعاء، أن تفجير الاحتلال الإسرائيلي الأجهزة اللاسكلية "البيجر" لحزب الله لن يكون له أثر أستراتيجية على مسار المواجهة بين حزب الله ودولة الاحتلال، ولكنه يُحدث فرقعة على المستوى الإقليمي والعالمي، لان التفجير حدث لإجهزة اتصالات في وقت واحد.
وأضاف أن حزب الله قد يقوم بتعويض منظومة الاتصالات التي ضربت من قبل دوة الاحتلال، ولكن الأثر النفسي لهذه العملية سيكون كبير وسيتمر لفترة طويلة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال وضعت نموذج جديد في المواجهات العسكرية، موضحًا أن إسرائيل تقتل 10 أفراد أو أكثر بهدف قتل واحد فقط، وهذا نموذج جديد من نوعه، والبعض بدأ يتقبل هذا النموذج، كما أن استخدام أجهزة الاتصال كأجهزة دمار نموذج آخر جديد وضعته دولة الاحتلال، وهذا الأمر خطير جدًا على مستويات النزاع خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني يبحثان سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك اليوم السبت الأول من فبراير، لعرض ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
يأتي ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، وشاركت فيه كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين، وأمين عام جامعة الدول العربية، وذلك بدعوة من مصر.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع، على ضرورة الحفاظ على عدم تقسيم قطاع غزة، والتمسك بالانسحاب الإسرائيلي بالكامل والرفض التام لأي محاولات تقسيم أو تهجير.